نشر الحساب الرسمي لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي على تويتر، صورة لاعبه الجزائري رياض محرز، رفقة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، التي أشعلت منصات التواصل الاجتماعي قبل يومين، حيث اعتبرها الكثيرون مشهدا حقيقا للخلاف بين الرجلين، انكشف واضحا للعيان أخيرا.
وأرفق حساب مانشستر سيتي صورة رياض محرز وغوارديلا المُلتقطة من مباراة برايتون، بعبارة: “مشاركة جديدة لـ”محارب الصحراء” رياض محرز، وثلاث نقاط لمانشستر سيتي في طريقه نحو الصدارة”.
مشاركة جديدة لمحارب الصحراء @Mahrez22 وثلاث نقاط لمانشستر سيتي في طريقه نحو الصدارة 💪
🔷 #السيتي pic.twitter.com/3s7PrpF374
— مانشستر سيتي (@Cityarabia) January 14, 2021
وجاءت التغريدة بعد أكثر من 24 ساعة على نهاية المواجهة بين “السيتي” وضيفه برايتون، ما فسرته الكثير من المصادر الإعلامية الجزائرية والبريطانية، والعديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، على أنها مُحاولة افتراضية من النادي الإنجليزي، لامتصاص غضب محرز ومحبيه.
لأول مرة نجم المنتخب الوطني رياض #محرز يحتج على مدربه #غوارديولا.. هل سيؤثر ذلك على مستقبله مع السيتي؟ pic.twitter.com/SnmJRYB2ZV
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 15, 2021
كما اعتبرت المصادر ذاتها، أن التغريدة هي محاولة مراوغة افتراضية أيضا، لإخفاء الخلاف الكبير بين محرز ومدربه غوارديلا، ومعاملة الأخير الغريبة و”العنصرية” تجاه نجمه الجزائري، التي أكدها الكثير من المتابعين لهذه القضية.
واعتبرت مصادر إعلامية أخرى، منشور “السيتزنس”، دليل واضح على أن الأزمة بين محرز و”الفيلسوف” غوارديولا حُلت نهائيا، وتم إذابة الجليد بينهما، وسيستأنفان صفحة جديدة، مُغايرة لما بدأت عليه منذ انطلاق الموسم الحالي.
وجاءت القراءات المتباينة في تغريدة مانشستر سيتي على تويتر، بعد معاناة طويلة لقائد كتيبة “الخضر”، مع قرارات غوارديولا “الغريبة”، التي أُجلس على إثرها رياض محرز في دكة البدلاء أكثر من مرة في مختلف المنافسات المحلية والأوربية. كما استغنى عنه نهائيا وأقصاه من القائمة النهائية المعنية بلعب المباريات في مرات أخرى، كانت أبرزها قمة ليفربول في “البريمر ليغ”.
وزادت صحة التوقعات والتكهنات، بعد تصريحات غواريولا في ندوة صحفية بعد مباراة بيرمنغهام سيتي، لحساب منافسة كأس الاتحاد الإنجليزي، أين أعترف المدرب الإسباني، بأنه سبب كل ما يمر به محرز منذ بداية الموسم، مُضيفا أن مهاجمه الجزائري ضحية قراراته.
ويتواصل طرح سؤال بالبند العريض، في أوساط أنصار المنتخب الجزائري، ومُحبي رياض محرز، حول ما إذا كان نجمهم سيُغادر ناديه الحالي، من أجل فراره من الجحيم الذي يعيشه حاليا، والعودة إلى التألق مُجددا في الملاعب الإنجليزية والأوروبية، أم أنه سيبقى إلى نهاية عقده مع النادي “الأزرق السماوي”.