تداولت مصادر إعلام محلية عدة، نقلا عن صحافة بوركينافاسو، أخبارا تُفيد بقيام الاتحادية البوركينابية لكرة القدم، بمحاولة قيل أنها قد تؤثر على مشوار المنتخب الجزائري، في تصفيات منافسة كأس العالم 2022 بقطر.
وكشفت مصادر إعلامية في بوركينافاسو أن الاتحادية المحلية لكر القدم، قدّمت طلبا للاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم، لا يخدم مصلحة المنتخب الجزائري، وقد يُعقّد من مهمة تأهله إلى الدور الفاصل من التصفيات.
وقامت اتحادية بوركينافاسو للعبة، بتقديم طلب لهيئتي “كاف” و”فيفا”، من أجل نقل مباراة منتخب بلدهم أمام مُضيّفهم المنتخب الجزائري، لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات “مونديال” قطر، خارج الجزائر، حسب ما سربته المصادر الإعلامية ذاتها.
وتحجّجت الاتحادية البوركينابية في طلبها، بعدم جاهزية أرضية ميدان ملعب مصطفى تشاكر، قائلة بسوء الأرضية ووصفها بأنها لا تصلح للعب مباراة في كرة القدم، وفقا للمصادر ذاتها.
وفي حال لم تتحرك الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لتجهيز أرضية ميدان ملعب البليدة، الذي أوكل لها مهمة إدارته مؤخرا، فإن المنتخب الجزائري سيلعب مبارتين متتاليتين خارج الديار، ما قد يُؤثر سلبا على أشبال المدرب الوطني بلماضي، الراغبين في اقتطاع تأشيرة التأهل مواجهتي السد أمام جماهيرهم.
وبعد أن تقرر خوض مباراة الجولة الـ05 من التصفيات، أمام المضيف منتخب جيبوتي رسميا بمصر، قد يلعب رفاق محرز مباراة الجولة الأخيرة خارج الجزائر، إذا تمت الموافقة على طلب اتحادية بوركينافاسو.
ويسعى الناخب الوطني الجزائري للعب مباراة بوركينافاسو في الجزائر، وأمام جماهير المنتخب الجزائري، الذي بدأ الحديث يزداد عن إمكانية حضورها في مدرجات ملعب الشهيد مصطفى تشاكر، شهر نوفمبر المقبل.
ويرى بلماضي في عشاق كتيبة “محاربي الصحراء” أحد الأسلحة المهمة جدا، للإطاحة بمنتخب “الخيول” البوركينابية، من أجل التأهل إلى الدور الفاصل، في مباراة ستكون فاصلة بدورها، إذا حقق كلاهما الفوز في الجولة الخامسة.
وبخصوص حالة أرضية ميدان ملعب البليدة، تداول ناشطون كثر، وصفحات عدة في منصة فيسبوك، أمس الثلاثاء، صورا قيل أنها حديثة التقطت في اليوم ذاته، تُظهر تحسّنا في حالة العشب الطبيعي، بعد خضوعه لعملية صيانة مُكثفة.
ويبقى نقل مباراة المنتخب الجزائري وضيفه منتخب بوركينافاسو خارج الجزائر مُجرّد احتمال، سيعمل التقني الجزائري بلماضي من دون شك، على تبديد تحقيقه في أرض الواقع، بما أنه أبدى مؤخرا رغبة كبيرة في اللعب أمام الأنصار.
وقد يضطر بلماضي للتخلي على ملعب “تشاكر” في حال لم يجهز، واللعب في ملعب آخر تكون أرضيته جيدة، كملعب وهران الجديد الذي يبدو أن عشبه تحسن مؤخرا، حسب آخر الفيديوهات المتداولة من داخله الأسبوع الحالي.
وسيُواجه المدرب بلماضي وأشباله مضيفهم منتخب جيبوتي، وبعدها منتخب بوركينافاسو، شهر نوفمبر القادم تواليا، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية، المؤهلة لنهائيات منافسة كأس العالم 2022 بقطر.