ما زال أمل التحاق النجمين الجزائريين رياض محرز وسعيد بن رحمة، بتربص المنتخب الجزائري المقبل، قائما بالنظر إلى القرارات الأخيرة التي اتخذتها الرابطة الإنجليزية لكرة القدم، بشأن تسريح أنديتها للاعبيها الدوليين إلى منتخباتهم.
ولم يؤكد البيان الأخير للرابطة الإنجليزية لكرة القدم، منع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، للاعبين المنتمية بلدانهم إلى ما يُطلق عليها المنطقة البرتقالية، ما يعني أن قدوم محرز وبن رحمة إلى تربص “الخضر” القادم يبقى قائما.
وبما أن بريطانيا صنّفت الجزائر ضمن المنطقة البرتقالية، فيما يتعلق بالدول المتضررة من فيروس كورونا (كوفيد 19)، فإنه من المحتمل جدا أن يُسمح للاعبين محرز وبن رحمة بمغادرة التراب البريطاني.
ويبقى التحاق الثنائي ذاته بتربص “محاربي الصحراء”، مرهونا بموافقة إدارة نادي مانشستر سيتي ووست هام يونايتد، على تسريحهما لخوض تصفيات كأس العالم مع المنتخب الجزائري.
ولن يخضع محرز وبن رحمة لحجر صحي مدته 10 أيام، في حال التحاقهم بتربص “الخضر” وعودتهم إلى بريطانيا، وسيكتفيان بإجراء فحص طبي للكشف عن فيروس الجائحة.
ومن حسن حظ بن رحمة ومواطنه رياض محرز، أن دولة المغرب المقرر أن تحتضن مباراة “محاربي الصحراء” ومنتخب بوركينافاسو، في الجولة الثانية من التصفيات ذاتها، مُصنفة بدورها في المنطقة البرتقالية، من قبل المملكة البريطانية.
وكانت الرابطة ذاتها، قد أعلنت في بيان على موقعها الرسمي، حق أندية “البريمرليغ” في منع لاعبيها، المقرر أن يخوضوا مباريات مع منتخبات بلدانهم في قارة أمريكا الجنوبية، المُصنفة في المنطقة الحمراء بالنسبة لبريطانيا، فيما يتعلق بأكثر الدول خطورة في انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وفي السياق ذاته، كان نادي ليفربول الإنجليزي قد اعتذر للاتحادية المصرية لكرة القدم، على عدم تسريح لاعب منتخب “الفراعنة” محمد صلاح لخوض مبارتي الجولتين الأولى والثانية، من تصفيات كأس العالم رفقة منتخب بلاده مصر.
وفي سياق التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات منافسة كأس العالم 2022 بقطر، من المقرر أن يستضيف محرز ورفاقه منتخب جيبوتي يوم 02 سبتمبر المقبل، بملعب مصطفى تشاكر، على أن يتوجهوا إلى مدينة مراكش المغربية، لملاقاة مُضيفه منتخب بوركينافاسو في الـ07 من الشهر ذاته.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
