أثارت قضية غياب المهاجم الدولي رياض محرز، عن صفوف المنتخب الجزائري، خلال معسكر شهر جوان الحالي، جدلا واسعا تعدى لتوجيه انتقادات حادة للمدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، وبعده الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”.
ورغم تأكيده أنه كان على استعداد لتلبية دعوة فلاديمير بيتكوفيتش، لخوض مواجهتي المنتخب الجزائري أمام كل من منتخبي غينيا أوغندا، إلى أن مصادر لصحيفة “لوكومبيتيسيون” كشفت مستجدات هامة في القضية.
وبحسب المصدر السابق، فإن مقربين من محيط محرز، أكدوا أنه ما زال يفكر في الاعتزال دوليا، خاصة بعد إقصائه من قبل بيتكوفيتش، الذي لم يوجه له دعوة خوض مواجهتي تصفيات كأس العالم.
وأشارت صحيفة “لوكومبيتيسيون” إلى العبارة الأخيرة، من منشور نجم نادي أهلي جدة السعودي، الذي رد به على الناخب الوطني، حيث أكد فيها أنه أخذ الأمر بعين الاعتبار، وسيتخذ موفقا تجاه ذلك.
وبغض النظر عن موقف صاحب الـ33 عاما النهائي بشأن مشواره مع المنتخب الجزائري، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي، أن الباب يبقى مفتوحا أمام محرز من أجل العودة إلى منتخب الجزائر.
وقال وليد صادي في تصريحاته لأمواج الإذاعة الوطنية مؤخرا، أن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لم يغلق الباب نهائيا أمام نجم “السيتي” السابق، وهو الأمر ذاته بالنسبة لزميله يوسف بلايلي وإسلام سليماني.
وكان رياض محرز قد غاب عن أول مواجهتين قاد فيهما التقني البوسني كتيبة “الخضر”، بعد تعيينه خلفا للناخب الوطني السابق جمال بلماضي.
وطلب مهاجم “الأهلي” وقتها من المدرب الوطني إعفاءه من وديتي دورة “فيفا”، أمام منتخبي بوليفيا وجنوب إفريقيا، بحجة عدم جاهزيته النفسية لخوض المبارتين.
وإلى حد الآن تقمص رياض محرز ألوان منتخب بلده الجزائر، في 93 مباراة بين رسمية وودية، سجل خلالها 31 هدفا وقدم 40 تمريرة حاسمة.
