تتجه محكمة التحكيم الرياضي الدولية لإصدار حكم قد يعصف برئيس الاتحادية الكاميرونية الحالي صامويل إيتو، وقد يُخلف نقاطا سواء في سمعة كرة القدم الكاميرونية.
ومن المقرر أن تفصل محكمة التحكيم الرياضي الدولية، نهاية شهر جوان الحالي، في قضية النزاع الحاصل في الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم، حول شرعية الرئيس صامويل إيتو من عدمها.
وكشف موقع “فيكا فوت” الكاميروني، أن محكمة “تاس”، أجلت الفصل النهائي في قضية الطعن في عدم شرعية إيتو كرئيس للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، إلى تاريخ الـ30 من شهر جوان الحالي.
وكان من المقرر أن تفصل محكمة التحكيم الرياضي الدولية في القضية، بتاريخ الـ31 من شهر ماي الماضي، قبل أن يشهد الوضع تطورات جديدة، بانسحاب بعض أعضاء الجمعية العامة الذين طعنوا في شرعية إيتو.
وبعد انسحاب بعض أعضاء من الجمعية العامة، الذين كان عددهم 44 عضوا في البداية، وقعوا في وثيقة الطعن ضد انتخاب إيتو، المقدمة لدى محكمة “تاس”، حافظت الأخيرة على إجراءات الطعن، وأجلت الفصل فيه إلى التاريخ السالف ذكره.
وحافظت “تاس” على إجراءات الطعن، بعد تولي النجم الكاميروني السابق بيير نجيلي ندينغي، مهمة قيادة ما تبقى من المعركة القانونية رفقة الواقفين في صفه، لتنحية إيتو من رئاسة الاتحاد الكاميروني للعبة معتبرين إياه غير شرعي، وفق الموقع ذاته.
ورجح الكثير من الخبراء، أن نجم المنتخب الكاميروني سابقا صامويل إيتو، يعيش أيامه الأخيرة على رأس الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم، إلا إذا حدثت تطورات أخرى، خاصة وأن إيتو استهل مؤخرا حملة واسعة لضم معارضيه إلى صفه، حسب ما ورجت له وسائل إعلام كاميرونية.
