باشرت الجهات القضائية تحقيقاتها مع المشتبه في تورطهم في إشعال الحرائق التي اندلعت مؤخرا بولاية تيزي وزو.
في هذا السياق، مثل صباح، اليوم الأحد، 6 أشخاص مشتبه فيهم بالوقوف وراء الحرائق التي شهدتها غابات ولاية تيزي وزو وجيجل، أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة.
كما سيمثل اليوم قرابة 20 شاهدا أمام قاضي التحقيق من اجل الإدلاء بشهاداتهم بخصوص إضرام النار بغابات ولاية تيزي وزو.
ووجهت للمتهمين تهم القيام بأفعال التخريب من خلال وضع النار عمدا بأملاك الغابات الوطنية بمنطقة لأربعاء نايت إيراثن بولاية تيزي وزو.
وستواصل الجهات القضائية إجراءاتها اللازمة للكشف عن ملابسات القضية التي أثارت الكثير من الجدل.
فيما لم تعلن محكمة سيدي امحمد لحد الساعة أي تفاصيل أخرى حول القضية.
ومن المنتظر أن تعلن المحكمة لاحقا عن زمن تحويل ملفات المتهمين المتورطين في قضية إشعال الحرائق، للشروع في محاكمتهم.
ويتوقع أن تكون محاكمة المتهمين مفتوحة على الرأي العام والصحافة من أجل معرفة تفاصيل هذه القضية الحساسة.
للإشارة، فقد عرفت الجزائر في الأيام القليلة الماضية اندلاع حرائق كبيرة لم تشهدها البلاد من قبل خاصة في ولاية تيزي وزو.
واتهمت السلطات والجهات الرسمية جهات ومنظمات إرهابية “كالماك” بالوقوف وراءها من أجل إثارة الفتن واللااستقرار في البلاد.
كما أكدت أنّ الجهات المتورطة نفذت هذه المخططات بدعم وتخطيط من دول أجنبية وفي مقدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أسفرت الحرائق التي شهدتها البلاد عن سقوط أكثر من 90 ضحية في حصيلة أولية، والتي قد تعرف ارتفاعا بسبب وجود إصابات بليغة وحالات في وضعية خطيرة.
كما تسببت الحرائق التي أتت على الغابات في خسائر مادية معتبرة خاصة في الثروة الغابية.
محرز وبراهيمي ضمن التشكيلة المثالية لدوري أبطال آسيا
إرجاع قرابة 80 ألف مهاجر.. الجزائر تستعرض تجربتها في السيطرة على الهجرة
في ليلة الفوز برباعية.. بن رحمة يواصل الظهور بديلاً مع ليون
"سوناطراك" تعلن استئناف سير محطة تحلية مياه البحر الحامة بالعاصمة
تجريد خليف من لقبها الأولمبي وتوقيفها مدى الحياة.. ما حقيقة الأمر؟