قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن اتهامه بقتل الصحفي جمال خاشقجي جرح مشاعره.
ورغم أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد خلصت إلى أن قتل الصحفي السعودي وتقطيع أوصاله تم على يد فرقة اغتيال حكومية سعودية في قنصلية المملكة في اسطنبول شهر ديسمبر 2018، “ وأنه كان على الأرجح بأمر من الأمير محمد، الزعيم الفعلي للمملكة العربية السعودية” لكن الأخير نفى التهم الموجهة إليه.
ونشرت صحيفة التلغراف البريطانية تقريرا حول مقابلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع صحيفة أتلانتيك الأمريكية.
وجاء في التقرير إنه “عندما سأله الصحفيون عن جريمة القتل، قال الأمير البالغ من العمر 36 عاما إنه من الواضح أنه لم يأمر بارتكاب الجريمة” .
وأضاف “يؤلمني الأمر كثيرا، يؤلمني ويؤذي المملكة العربية السعودية، من منظور المشاعر”.
وتابع: “أتفهم الغضب بخاصة بين الصحفيين، أحترم مشاعرهم، لكن لدينا أيضا مشاعر وألم”.
ونقلت الصحيفة عن ولي العهد إصراره على أن” خاشقجي كان منتقدا غير منطقي وأنه إذا أراد ذلك لكان قد اختار فرقة اغتيال أكثر كفاءة لاستهداف منتقدين أكثر أهمية”.
وقالت كاتبة التقرير إنه بحسب ما ورد فقد أخبر محمد بن سلمان المقربين منه أن” حادثة خاشقجي كانت أسوأ شيء حدث لي على الإطلاق، لأنها كانت من الممكن أن تدمر كل خططي لإصلاح البلاد”
وأفاد بن سلمان: “أشعر أن قانون حقوق الإنسان لم يطبق علي، المادة الحادية عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على أن أي شخص بريء حتى تثبت إدانته”.
وبينما أقر بأن القتل كان “خطأ فادحا”، تابعت التلغراف، أصر على أن المسؤولين عن القتل قد عوقبوا من قبل القضاء السعودي الذي وجد في محاكمات مغلقة أن القتل كان على يد مساعدين مقربين لمحمد بن سلمان.
وقال بن سلمان “آمل أنه لن يتم العثور على المزيد من فرق الاغتيال”، مضيفا “أحاول أن أبذل قصارى جهدي”.
صنع هدفين.. بن رحمة على بعد انتصار للصعود إلى دوري "روشن"
الجزائر تطالب بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا ودعم الاقتصاد الليبي
لحظات تاريخية.. بالفيديو| بن يطو يذرف الدموع لتحقيق الصعود إلى الدوري القطري
مظاهرات حاشدة وتنديد.. مجتمع دوسحاق بشمال مالي يدعم الجزائر ويفضح انتهاكات باماكو
مفاوضات جد متقدمة.. بن سبعيني على أعتاب نادي ميلان الإيطالي