عزّز الملاكم الجزائري محمد حومري، اليوم الأربعاء، سجّل الجزائر من الإخفاقات المُتواصلة في منافسات الألعاب الأولمبية 2020، المُقامة فعالياتها بالعاصمة اليابانية طوكيو.
وأقصي ابن مدينة بشار من أولمبياد طوكيو، بخسارته أمام خصمه الملاكم الكوبي لوبيز أرلين، في وزن أقل من 81 كلغ.
وجاء إقصاء الملاكم الجزائري حومري، جرّاء خسارته أمام منافسه الكوبي، بنتيجة 05 جولات دون رد، مُكتفيا بخوض نزالين فقط في منافسة “أم الألعاب”.
وكان حومري قد بلغ الدور الثاني، بعد فوزه في نزاله الأول، أمام منافسه الفنزويلي كورباج باريرا نالك، بثلاثة جولات لجولتين.
لحق محمد حومري بمواطنه عبد الحفيظ بن شبلة، الذي أقصي بدوره، يوم أمس الثلاثاء، من الدور ثمن نهائي لرياضة الملاكمة، في منافسة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
ولم يتمكن عبد الحفيظ بن شبلة من مواصلة مشوار الفوز بأحد الميداليات، في وزن 91 كلغ، بعد خسارته أمام الملاكم الروسي موسليم غدازماغوميدوف، بواقع 05 جولات نظيفة.
وتأهل بن شبلة إلى الدور ثمن النهائي بفوزه في الدور الأول، يوم السبت الماضي، على خصمه الأوزبكي تورسونوف سنجار، بنتيجة 04 جولات مقابل جولة وحيدة.
سارت الملاكمة إشراق شايب، على نهج مواطنيها محمد حومري وعبد الحفيظ بن شبلة، وأقصيت هي الأخرى، من محطة الدور ثمن النهائي، لتكون ثالث الملاكمين الجزائريين المقصيين من أولمبياد طوكيو.
وغادرت إشراق شايب منافسة الألعاب الأولمبية، بخسارتها أمام الملاكمة الهندية راني بوجا، بنتيجة 05 جولات نظيفة، في وزن أقل من 75 كلغ.
تُعلّق الجماهير الرياضية الجزائرية، العاشقة لرياضة الفن النبيل، كل آمالها على الملاكم يونس نموشي، المقرر أن يخوض نزالا، يوم غد الخميس، في وزن أقل من 75 كلغ.
وسيُواجه الملاكم الجزائري يونس نموشي، منافسه الفيليبيني مارسيال أومير، المُعفى من الدور الأول في اختصاص الوزن ذاته.
وبلغ نموشي الدور ثمن النهائي، بعد الفوز في الدور الأول على الملاكم الأوغندي سيميجو كافوما دافيد، يوم الإثنين الماضي، بنتيجة 05 جولات نظيفة.
ما دامت فلسطين يساندها الفاشلين فالصهاينة في امان الامنين