أكد محمد يوسفي رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية، أن المختصيين لا يملكون معطيات عن النسبة المئوية الخاصة بالسلالات المتحورة المسجلة، إلا أنه في حالة كانت السلالات الجديدة هي الأكثر تسجيلا فيكمن الخطر في أنها سريعة الانتشار.
كما قال محمد يوسفي، إن آليات الكشف عن السلالات الجديدة في الجزائر ضعيفة، حيث يقتصر الأمر على معهد باستور فقط.
وكشف رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية أن عدد الذين أصيبوا بالفيروس دون تسجيل أية أعراض، يقدر بـ4 أضعاف الإصابات المصرح بها.
وأكد رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية، أن الجزائر لم تحقق بعد المناعة الجماعية.
وأرجع يوسفي عدم تحقيق المناعة الجماعية إلى التأخر في عملية التلقيح، مشددا على ضرورة المرور نحو سرعة أكبر لتدارك التأخر في عمليات التلقيح من خلال اقتناء ما بين 30 إلى 40 مليون جرعة من لقاح كوفيد 19.
واعتبر الدكتور محمد يوسفي أن كمية اللقاح الذي اقتنته الجزائر قليلة جدا، خاصة مع ارتفاع عدد المصابين بالمستشفيات بنسبة الضعف عما كان عليه الحال في الأيام السابقة.
وعن فاعلية اللقاح ضد الفيروس، قال يوسفي إنه فعال و”لا داعي للتهويل والبلبلة بخصوص ظهور بعض الأعراض الجانبية في دول أخرى”.
واستبعد رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية، محمد يوسفي فتح المجال الجوي قبل بلوغ نسبة متقدمة من التلقيح.
يذكر أعلن معهد باستور ، سجل 166 إصابة جديدة، بسلالات كورونا المتحورة بين البريطانية والنيجيرية، وبلغ إجمالي الحالات المؤكدة من السلالة المتحورة البريطانية 143 حالة، أما إجمالي السلالة النيجيرية فارتفع إلى 230 حالة.