ضيّع رسميا نادي غانغون فرصة الصعود إلى الدرجة الأولى الفرنسية، بعدما انقاد للخسارة على يد دونكارك بهدف يتيم مساء يوم الأربعاء، في مباراة لحساب ملحق الصعود الذي يجمع بين 3 أندية من الدرجة الثانية ونادٍ آخر من الدرجة الأولى.
ولن يلعب بالتالي الرباعي الجزائري صهيب ناير، أمين حمية، صبري قندوز وريان غريب في بطولة “ليغ1” مع غانغون.
في الوقت الذي يُعتبر فيه ناير هو الخاسر الأكبر، على اعتبار أنه انضم إلى صفوف المنتخب الوطني مؤخرا فقط، بعدما تلقى استدعاء الناخب فلاديمير بيتكوفيتش في التربص الفارط، ولو أنه لم يلعب أي دقيقة وقتها.
ويعتبر الموسم الذي انتهى لتوه هو الأول للاعب في عالم الاحتراف، حيث شارك في 31 مباراة ونجح في كسب مكانة أساسية مع الفريق الذي احتل المركز الخامس في الدرجة الثانية الفرنسية.
وبرز ناير متأخرا مقارنة بسنه، بما أنه يبلغ 23 عاما الآن، وذلك راجع للإصابات الخطيرة الي تعرض لها في بداياته، قبل أن يغادر نادي تولوز الذي تكون معه باتجاه غانغون.
وعلى غرار كل لاعب جديد يلتحق بكتيبة “الخضر”، طُلب من ناير مواصلة العمل مع ناديه لإثبات أحقيته بثقة الطاقم الفني.
وبالتأكيد فإن استمرار اللاعب في الدرجة الثانية لا يخدمه على الإطلاق في موسم ستُلعب فيه بطولتين كبيرتين مثل كأس إفريقيا وكأس العالم.
بينما جدّد اللاعب عقده منذ فترة قصيرة ويرتبط حاليا مع النادي حتى صيف 2027، ما يجعل رحيله صعبا، إلا في حال وصول عرض مقنع.