كانت الفترة التي أشرف فيها المدرب الإسباني جوليان لوبيتيغي على ولفرهامبتون بين 2022 و2023، الأسوأ على الإطلاق في مشوار ريان آيت نوري مع الفريق، بعدما تمت إحالته إلى مقاعد البدلاء في عدد من المباريات.
ورغم التجاهل الذي عانى منه اللاعب من طرف الطاقم الفني، إلا أن ذلك لم يمنع مساعد لوبيتيغي خلال تلك الفترة، في الإشادة مطولا بإمكانيات اللاعب، مبرزا الخصائص التي تجعل آيت نوري مفيدا جدا لنادٍ بحجم مانشستر سيتي.
وأخذت شبكة “سكاي سبورتس” رأي الإسباني إيدو روبيو مساعد لوبيتيغي، في الدولي الجزائري، فأقدم أولا على الدفاع عن الطاقم الفني الذي لم يكن يوظف آيت نوري كثيرا وقتها.
فاعتبر روبيو بأن ذلك راجع إلى أسباب منطقية، فقال: “عندما كنا في ولفرهامبتون، انتقدنا الناس لأنهم اعتقدوا بأننا لم نشركه كثيرا، لذلك افترضوا بأننا لم نحبه كلاعب”.
ثم تابع: “لم يكن ذلك صحيحا، أردنا إشراكه لأننا كنا نعتقد دائما بأنه لاعب جيد جدا، لكن المشكلة كانت في تلك اللحظة الانتقالية، كان عليه أن يفهم متى يدافع ومتى يهاجم، كان عليه أن يتعلم مهارات الظهير”.
لاعب من نوع مختلف
وحول رأيه في اهتمام السيتي باللاعب، أجاب رابيو: “مهاراته الفنية هي ما يجعله لاعبا مثيرا للاهتمام بالنسبة للأندية التي تفضل أن يكون اللاعب الرئيسي في الاستحواذ”.
وواصل متحدثا عن صاحب الـ24 عاما، متطرقا إلى نقطة ضعف اللاعب من الجانب البدني، فقال: “إنه لاعب من نوع مختلف. وهو يملك كل المقومات، بما في ذلك اللياقة للتطور من الجانب البدني، لذلك لا داعي للقلق”.
وعدّد روبيو الخصائص التي يملكها آيت نوري والتي تجعله صفقة مهمة للنادي السماوي، ليقول: “أعتقد بأن كفاءته الفنية ومهاراته في المناطق الضيقة، مع الحفاظ على الكرة قرب قدميه والقدرة على المراوغة، بجانب القدرة على قيادة الفريق نحو الأمام، كل تلك الأمور تجعله لاعبا مثيرا جدا للاهتمام بالنسبة للسيتي”.
نجاحه في السيتي مضمون
ويعتقد التقني الإسباني بأن السيتي بحاجة إلى لاعبين من نوعية آيت نوري، فقال: “ربما يحتاج السيتي إلى بعض من هؤلاء اللاعبين الآن، لاعبين قادرين على كسر الخطوط بشكل أكبر، ليس فقط من خلال اللعب الجماعي ولكن أيضا من خلال المراوغة الذكية والسرعة”.
ليبدو روبيو في ختام حديثه، متأكدا من قدرة الدولي الجزائري على النجاح مع مانشستر سيتي، ليعلق: “أنا متأكد بأنه سيبلي جيدا في حال انضم السيتي”.
