رفض المدرب الجزائري في رياضتي “الفول كونتاكت” و”الكيك بوكسينغ”، إبراهيم سرقمة، التطبيع بالمشاركة في دورة تدريبية في البحرين، بعد تواجد وفد من الكيان الصهيوني في الدورة.
وكتب المدرب عبر حسابه في فيسبوك: “أعلن انسحابي من الدورة الدولية للمدربين المقامة في البحرين، بسبب وجود وفد من الكيان الصهيوني معنا في القاعة”.
وتابع إبراهيم سرقمة قائلا : “لا للتطبيع”.
وتفاعل كثير النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع المدرب الجزائري، حيث عبروا عن رضاهم على قرار الانسحاب الذي شرفه وشرف الجزائر أيضا.
وكان المدرب إبراهيم سرقمة ومدرب الفريق الوطني لهذه الرياضة الممثلان الرسميان للجزائر في مملكة البحرين كبعثة رسمية للاتحادية الجزائرية تحت وصاية وزارة الشباب والرياضة، ومن تنظيم الاتحادية الدولية للكيك بوكسينغ بمشاركة مدربين من كل أنحاء العالم.
البطل الجزائري فتحي نورين يكرّم بالذهب في ملتقى دولي.. إليك التفاصيل pic.twitter.com/tZnjfuGW1c
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) February 1, 2022
وأعادت هذه الحادثة للذاكرة قضية المصارع الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار يخلف اللّذان رفضا التطبيع بمصارعة لاعب الجودو من الكيان الصهيوني عمار بوتبول في الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو.
وأعلن البطل الجزائري اعتزال اللعب نهائيًا بعد ذلك، على خلفية قرار اللجنة الأولمبية بإيقافه 10 أعوام بعد انسحابه، قبل أن يقرر فتح قضيته مجددا بعد تعامل الهيئة الدولية بإزدواجية خاصة مع العقوبات المُعلنة مؤخرا على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا.
ويرفض الرياضيون الجزائريون المشاركة بأي شكل من الأشكال في التطبيع مع الكيان الصهيوني، برفض التواجد في المسابقات الرياضية أو الدورات التكوينية أو غيرها ممن يتواجد فيها رياضيون من الكيان الصهيوني.