بدأ المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما تربصا انتقائيا يوم الأحد بالمركز التقني سيدي موسى، تحت قيادة المدرب الجديد رزيق نيدر، مع حضور كل من كريم زياني وأمين غيموز مدربا منتخبي أقل من 15 و17 سنة على التوالي.
وقرر التقني الشاب العمل مع اللاعبين المولودين سنة 2007، حيث استدعى 30 لاعبا من مختلف الأندية الجزائرية، عل أن يدوم التربص إلى غاية يوم الخميس.
بينما تم تخصيص التربص الأول شهر أفريل الفارط للاعبين من مواليد 2006، حيث تم استدعاء لاعبي البطولة الوطنية أيضا وقتها.
ويعمل الطاقم الفني الجديد لمنتخب أقل من 20 عاما تحت إشراف التقني الشاب رزيق نيدر على إعادة تشكيل نواة هذا المنتخب تحسبا للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس إفريقيا لهذه الفئة.
المغتربون سيأخذون فرصتهم أيضا
وبعدما بدأ العمل في التربص الثاني بالنسبة للمنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، سيأخذ الطاقم الفني الجديد فكرة عامة حول مستويات كل اللاعبين المتواجدين، مثلما حدث في التربص الأول.
بينما يُنتظر أن يأتي دور اللاعبين المغتربين المتواجدين في مختلف الأندية الأوروبية في قادم الأسابيع والأشهر، إذ يستغل المدرب نيدر الفرصة للوقوف على إمكانيات أكبر عدد ممكن من اللاعبين، قبل تحديد المجموعة التي سيعمل بها.
التأهل للكان هدف رئيسي
ويعتبر الهدف الرئيسي لكتيبة أقل من 20 عاما هو التأهل إلى كأس أمم إفريقيا القادمة، قبل التفكير بعد ذلك في المرور إلى نهائيات كأس العالم.
ويجب التذكير بأن المنتخب الجزائري لم يسبق له التأهل عبر التصفيات إلى كأس إفريقيا U20 طيلة تاريخه، في الوقت الذي تملك فيه الجزائر لقبا وحيدا في هذه الفئة سنة 1979، لكن في نظام مختلف آنذاك.
فيما تملك الجزائر مشاركة وحيدة في نهائيات كأس العالم سنة 1979، حين بلغ زملاء المرحوم جمال مناد وقتها ربع النهائي وواجهوا الأرجنتين بقيادة نجمها الكبير دييغو أرمانو مارادونا.
وتعتبر هذه النتائج نقطة سلبية لا تعكس أبدا قوة الكرة الجزائرية على الصعيد الإفريقي، لذلك تم الاستعانة بالمدرب الجديد رزيق نيدر الذي قام بعمل كبير خلال تجربته مع الفئات الشبانية لنادي سانت إيتيان، وهو مدرب شاب يبلغ 38 عاما فقط.









لا يوجد تعليقات بعد! كن أول المعلّقين