اقترب موعد قيادة الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش المنتخب الجزائري في رهان جديد، وهو استكمال مشوار تصفيات نهائيات كأس العالم 2026، شهر مارس المقبل.
ويضع التقني البوسني رتوشاته حول معالم القائمة النهائية المقرر أن يستدعيها لخوض التربص المقبل في تصفيات “المونديال”.
ويواجه بيتكوفيتش بعض المشاكل في خطوط كتيبة “محاربي الصحراء”، منها خط الهجوم، وخاصة الجناح الأيسر، الذي شكّل له هاجسًا في الأيام الأخيرة مع انتقال بن رحمة إلى السعودية.
وكشف مصدر من الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، في تسريباته لموقع “العربي الجديد”، أن المدرب الوطني تلقى حلاً مثاليًا من مدرب نادي أولمبيك مرسيليا لمشكلة الجناح الأيسر.
وارتاح بيتكوفيتش للمردود الكبير الذي قدّمه أمين غويري على الجهة اليسرى من هجوم “لوام”، في أول مواجهتين خاضهما، حيث اعتمد عليه مدربه دي زيربي في منصب الجناح الأيسر.
وتحدث فلاديمير بيتكوفيتش مع مساعديه حول ما قدّمه غويري في تلك المواجهتين، مبدياً إعجابه بالطريقة التي يوظف بها المدرب دي زيربي مهاجمه الجزائري الجديد.
وأكد صاحب الـ61 عامًا لمساعديه أن توظيف دي زيربي للمهاجم أمين غويري في منصب الجناح الأيسر أمر يخدم فلسفته كثيرًا في المنتخب الجزائري مستقبلاً.
وبدّد مدرب نادي أولمبيك مرسيليا حيرة الناخب الوطني بيتكوفيتش في الاسم الذي كان يؤرق تفكيره حول شغل منصب الجناح الأيسر بعد تراجع أسهم بن رحمة بانتقاله إلى نادي نيوم السعودي.
وكان بيتكوفيتش يفكر في العديد من الحلول لتلك المشكلة، أولها احتمال إعادة نجم نادي الترجي الرياضي التونسي يوسف بلايلي لشغل الجناح الأيسر.
كما فكر مدرب المنتخب الجزائري في استدعاء ريان آيت نوري، نجم نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، فضلاً عن دخول عادل بولبينة بقوة في سباق التنافس على ذلك المنصب، وفق ما أكده المصدر السابق.
وبدّد توهج غويري مع مرسيليا مخاوف بيتكوفيتش، ويتجه للاعتماد عليه أساسيًا في المواجهتين المقبلتين، شهر مارس 2025.
ويواجه منتخب الجزائر منافسه منتخب بوتسوانا برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم، قبل ملاقاة موزمبيق في الجولة السادسة من التصفيات ذاتها.
