أكد عبد الكريم المكلف بتسيير شؤون الرابطة الوطنية لكرة القدم، في تصريحات إعلامية، أن الدوري الجزائري في موسمه الحالي لن يتوقف، وستتواصل منافساته إلى غاية جولته الأخيرة، بتاريخ 11 أوت القادم.
وأضاف عبد الكريم مدروار أن سيناريو العام الماضي، الذي شهد توقيف البطولة الجزائرية لكرة القدم، في نصف جولتها الـ22، لن يتكرر موسم 2021/2020.
وأردف المكلف بتسيير شؤون الهيئة ذاتها، أنهم وضعوا احتمالا لإنهاء الدوري بتاريخ الـ11 أوت 2021، مُنوها إلى إمكانية إنهائه بفوج أو بفوجين، وإكمال منافسة كأس الرابطة أيضا، معتبرا أن الأمر يندرج في خانة مصلحة كرة القدم الجزائرية.
وقال مدوار إن ضرورة إنهاء المنافسة وعدم توقيفها، راجع إلى حاجة المنتخبات الوطنية، خاصة المنتخب الوطني المحلي، لأن يكون اللاعب في أتم الجاهزية، بما أن أشبال مجيد بوقرة مُقبلون على خوض غمار منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2021.
وانتقد المتحدث ذاته، ما أسماها بالحلول الترقيعية التي اُتخذت الموسم الماضي، بشأن كيفية إنهاء منافسة الدوري، وإلغاء منافسة كأس الجمهورية، ونظام الصعود والهبوط من وإلى القسم الوطني الأول، كما عبر عن امتعاضه من اللعب بـ20 ناديا في القسم ذاته.
وأكد مدوار أنهم عازمون على مراسلة الاتحادية الإفريقية لكرة القدم مُجددا، من أجل تمديد فترة إرسال أسماء الأندية الجزائرية المقرر مشاركتها الموسم المقبل، في منافستي رابطة أبطال إفريقيا وكأس الـ”كاف”، إلى غاية 15 أوت 2021.
وتمنى البرلماني السابق، لو تضمنت إرسالية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لنظيرتها “كاف”، تاريخ الـ15 أوت أجلا لإنهاء البطولة، وهو التاريخ الذي طلبته الرابطة من الـ”فاف”، بدل نهاية شهر جويلية 2021.
وأشار عبد الكريم مدوار إلى أن سبب طلب الاتحاد الجزائري للعبة ذاتها، من “كاف” تمديد تاريخ نهاية الدوري، راجع إلى لعب شبيبة القبائل مباراة العودة من نصف نهائي المسابقة القارية، قائلا إنها تملك حظوظا وافرة لتنشيط المشهد الختامي من منافسة كأس الـ”كاف”.
وختم المكلف بتسيير شؤون الرابطة الوطنية لكرة القدم عبد الكريم مدوار تصريحاته، بتمني التوفيق لممثل الجزائر قاريا، نادي شبيبة القبائل، فيما تبقى له من مشواره في المنافسة الإفريقية.