أبدى عبد الكريم مدوار المكلف بتسيير شوؤن الرابطة الوطنية لكرة القدم، اليوم الجمعة، في تدخله على أمواج الإذاعة الوطنية، تخوفه من التلاعب بنتائج مباريات الدوري الجزائري لكرة القدم، ما بعد تاريخ الـ10 أوت.
وتساءل عبد الكريم مدوار، عن مدى تقيّد الجميع بمبادئ التنافس الشريف، في الجولات الأخيرة من البطولة الوطنية، وعدم الدخول في متاهة التلاعب بالمباريات.
وأضاف المكلف بتسيير شوؤون الرابطة الوطنية للعبة ذاتها، في السياق، أن تخوفه نابع من وجود 10 فرق تتصارع حاليا فيما بينها، للبقاء في القسم الوطني الأول الموسم القادم.
وأردف مدوار أن الوضعية ستكون صعبة جدا، بعد تاريخ 10 أوت المقبل، وهو التاريخ المحدد لتحديد هوية الأندية التي ستشارك إفريقيا الموسم المقبل، مُذكرا أن الأمر سيتم قبل نهاية منافسة الدوري.
وبما أن حال جدول الترتيب العام، يوم 10 أوت المقبل سيكون الفيصل في تحديد الأندية الأربعة المقرر مشاركتها قاريا، دون معرفة هوية البطل، أكد مدوار أنه يجب على الأندية إشراك 08 لاعبين من فريق الأكابر في آخر الجولات.
وشدد المتحدث ذاته على إشراك اللاعبين الثمانية، تجنبا لخوض الفرق لمبارياتها المُتبقية بلاعبي الفريق الرديف، من أجل تفادي التلاعب بالمباريات.
وأكد عبد الكريم مدوار أن أولوية الرابطة الوطنية لكرة القدم، في الأيام القليلة المُقبلة، ستكون لتسوية رزنامة المباريات المتأخرة، خاصة مواجهات نادي شبيبة القبائل الذي يملك 04 مباريات متأخرة.
وكان المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قد اتخذ قرارا، يوم أمس الخميس، مفاده أن تاريخ 10 أوت 2021، سيكون موعدا لتحديد هوية 04 أندية، ستشارك في المنافسات الإفريقية في موسم 2022/2021.