مديرو المدارس الابتدائية يقاطعون العمل الإداري.. ما السبب؟ أميرة خاتو

مديرو المدارس الابتدائية يقاطعون العمل الإداري.. ما السبب؟

قاطع مديرو المدارس الابتدائية اليوم الإثنين، العمل الإداري استجابة للدعوة التي أطلقتها النقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية.

وكشف الأمين العام لنقابة مديري المدارس الابتدائية، عبد الكريم قعيد، في اتصال مع منصة “أوراس”، أنه إلى غاية الساعة 11:00 صباحا، بلغت نسبة الاستجابة للمقاطعة، وطنيا من طرف المعنيين حوالي 42.76 بالمائة.

الوزارة ترفض الإضراب والنقابة تناور

أصدرت النقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية، بتاريخ 05 جانفي الجاري، إشعارا بالدخول في إضراب أيام 13 و14 و15 يناير الجاري.

وكشفت النقابة، في الإشعار الذي تحوز منصة “أوراس” على نسخة منه، أسباب الإضراب والتي لخصتها في ما يلي:

  • رفض تصنيف 15 لمدير المدرسة الابتدائية
  • رفض ما عرضته الوزارة الوصية من نسخة القانون الأساسي في جلسة 26/12/2024.
  • إعادة النظر في النظام التعويضي والرفع من قيمة منحة المسؤولية والتأطير لمدير المدرسة الابتدائية .

وردت الوزارة الوصية، في مراسلة تحوز منصة “أوراس” على نخسة منها، بتأكيدها عدم شرعية الإضراب، لـ”مخالفته النصوص التشريعية”.

المقاطعة بدل الإضراب

أوضح الأمين العام لنقابة مديري المدارس الابتدائية، عبد الكريم قعيد أن النقابة التزمت بتطبيق المراسلة الصادرة عن الوصاية، وألغت الإضراب تطبيقا للقوانين المعمول بها، ودعت بدل ذلك إلى المقاطعة الإدارية.

وفي حديثه عن وجود أية بوادر استجابة من طرف الوزارة الوصية، أفاد عبد الكريم قعيدي، أن الوزارة دعت رؤساء نقابات مديري مدارس الأطوار التعليمية الثلاثة، إلا أنهم رفضوا المثول.

وفي بيان ثانٍ، أصدرته النقابة، أمس الأحد، دعت جميع قواعدها النضالية إلى مقاطعة الأعمال الإدارية لأسبوع متجدد آليا إلى غاية الاستجابة لمطالبها.

ويتعلق الأمر بـ:

  • الامتناع عن الولوج إلى الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية.
  • الامتناع عن فتح البريد الإلكتروني للمؤسسة.
  • الامتناع عن الولوج إلى الموقع الإلكتروني لمديرية التربية.
  • الامتناع عن الرد على مختلف المراسلات مهما كان مصدرها.
  • مقاطعة جميع الندوات والأيام التكوينية الإدارية والبيداغوجية وتأطيرها.
  • الامتناع عن الحضور والمشاركة في مختلف الجالس واللجان.
  • الامتناع عن تأطير والمشاركة في مختلف النشاطات الثقافية والرياضية.
  • الامتناع عن تبليغ مختلف الملفات والإحصائيات والمعلومات الواردة من الوصاية أو من يمثلها عبر كافة الوسائط والوسائل.

شاركنا رأيك