يرى مدير معهد باستور فوزي درار أن خروج الجزائر من حالة الخطر مع تزايد الانتشار الكبير لفيروس كورونا في العالم، يتطلب عملية تلقيح كبيرة.
وأوضح فوزي درار أن الجزائريين يحجمون عن عملية التلقيح التي أطلقتها وزارة الصحة والتي تتواصل حتى في الساحات العمومية ولكن الإقبال عليها ضعيف.
وحذّر المدير العام لمعهد باستور في حوار مع القناة الإذاعية الثالثة، أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة الوبائية هو تسريع التطعيم، معربا عن أسفه لحقيقة عدم إقبال الجزائريين على التلقيح ما سيزيد الوضع سوءا، حسبه.
وقال درار: “بعد فترة من الاستقرار في الجزائر، نشهد بداية جديدة في منحنى الإصابة بفيروس كورونا وهو ما يوحي يتدهور الوضع مستقبلا، لا سيما مع ظهور طفرات ألفا وديلتا.”
ويشير درار إلى وجود متغيرات في فيروس كورونا مثيرة للقلق وهي تحت المراقبة، مشددا على أنها تطرح الكثير من المشاكل من حيث القابلية للانتقال والخطورة ومن حيث فشل الاختبارات التشخيصية وفشل استجابة اللقاح.
ولتجنب سلالة ديلتا الجديدة، يقترح درار، التطعيم في كل مكان وفي نفس الوقت وبمستوى كبير جدًا.
للإشارة استلمت الجزائر مساء أمس السبت، مليون جرعة من لقاح سينوفار الصيني.
وقالت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها اليوم الأحد “مواصلة للجهود الوطنية الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، حطت مساء أمس السبت 26 جوان 2021 بالقاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية، على متنها شحنة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، تقدر بمليون جرعة، تم اقتناؤها من جمهورية الصين الشعبية”.
وأضاف البيان “تأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى أن الجيش الوطني الشعبي يظل دائما بكامل مقوماته في أتم الاستعداد لتلبية نداء الوطن وخدمة الشعب الجزائري في كل الظروف”.