span>مدير معهد باستور يكشف سبب عزوف مواطنين عن التلقيح إيمان مراح

مدير معهد باستور يكشف سبب عزوف مواطنين عن التلقيح

على خلفية العزوف عن التلقيح الذي تعرفه الجزائر، قال مدير معهد باستور، فوزي درار، إن الشخص الرافض للتلقيح “مجرم” في حق مجتمعه لأنه لا يهتم بصحة من هم قربه، بل ويعمل على تشويه حملات السلطات الوصية لتلقيح 50 ٪ أو أكثر لبلوغ المناعة.

وأرجع درار، في حوار مع موقع “الشعب”، أمس الثلاثاء، سبب العزوف عن التلقيح إلى منصات التواصل الاجتماعي التي ساهمت بشكل كبير في ذلك، حسب قوله.

وقال المسؤول نفسه، “إن منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر نشرت العديد من الأمور البعيدة عن المنطق العلمي، رغم أن العالم يعرف حملات تلقيح لقيت صدى كبير في منصات التواصل”.

وذكر درار، تجارب دول أخرى بلغت فيها نسب التلقيح مستويات عالية جدا مقارنة بالجزائر.

في السياق، وصف مدير معهد باستور دور منصات التواصل الاجتماعي، بالدور الهدام، الذي ثبط رغبة المواطنين في التلقيح، وسط الحملات التي أطلقتها السلطات.

من جهة أخرى، أشار درار إلى الدور الفعال لهذه المنصات في محنة الأوكسجين، التي عرفتها الجزائر شهر جويلية 2021، من خلال حملات التضامن.

وبالعودة للحديث عن التلقيح، دعا المسؤول ذاته، إلى فرض إجبارية التلقيح وسط العاملين في القطاع الصحي، لأنه المرفق الأول الذي يستقبل المواطنين يوميا، حسب قوله.

للإشارة، فإن الوضع الوبائي في الجزائر يعرف ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، إذ تجاوز عدد الإصابات اليومية عتبة 2000 إصابة.

وعلى خلفية ذلك، دعت السلطات إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية، كما أغلقت فضاءات الترفيه والتسلية، وعلّقت الدراسة في قطاع التربية وقطاع التعليم العالي.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك