span>مراسم جنازة مهدي سرباح تثير استياء الجزائريين عبد الخالق مهاجي

مراسم جنازة مهدي سرباح تثير استياء الجزائريين

أثارت مراسم جنازة مهدي سرباح الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني الجزائري، استياء فئة من الجزائريين على منصات التواصل الاجتماعي.

وأبدى عدد من الناشطين الجزائريين استياءهم من الغياب الرسمي لمسؤولي الرياضة الجزائرية، عن مراسم جنازة مهدي سرباح، الذي شُيع إلى مثواه الأخير، أمس الجمعة بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة.

وانتقد عدد من الجزائريين غياب المسؤول الأول عن قطاع الرياضة الجزائرية، وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، وغياب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة، لأسباب تبقى مجهولة إلى حد الآن.

وتوفي حارس كتيبة “الخضر” وصانع أفراحها السبعينيات ومطلع الثمانينيات مهدي سرباح، عن عمر ناهز الـ68 عاما، بمقر سكناه في منطقة “درقانة” بالجزائر العاصمة، بعد معاناة طويلة مع المرض.

وإثر وفاة واحد من صناع “ملحمة خيخون” أمام الألمان في “مونديال” إسبانيا سنة 1982، قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعازيه عبر تغريدة في حسابه الشخصي على منصة تويتر.

وتقدم عبد المجيد تبون بتعازيه الخالصة، لعائلة مهدي سرباح، واصفا إياه بفقيد الكرة الجزائرية والحارس الأسطوري السابق للفريق الوطني، كما قدم تعازيه لكل محبّيه والأسرة الكروية. خاتما تغريدته بعبارة: “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ولم يتخلف الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي بدوره، عن تقديم تعازيه الخالصة لعائدة الفقيد مهدي سرباح، عبر تعزية نشرت نصها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على صفحتها الرسمية في منصة فيسبوك.

وقدم أيضا رئيس هيئة الـ”فاف” شرف الدين عمارة تعازيه لعائلة المرحوم سرباح، باسمه وباسم أعضاء المكتب الفيدرالي وكل أسرة كرة القدم الجزائرية، وفق المصدر السابق.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك