أدّت الجزائر ولا تزال تؤدي دورا محوريا من أجل حلّ الأزمة الليبية، ولم تخف في العديد من المناسبات دعمها للشعب الليبي، ومساندتها لإجراء انتخابات نزيهة شهر ديسمبر الجاري.
في هذا الصدد، جدّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري محمد هاني، في كلمة ألقاها في منتدى روما للحوار المتوسطي، تمسك الجزائر بإجراء الانتخابات الليبية شهر ديسمبر الجاري.
واعتبر ممثل الجزائر أن الاستحقاقات المرتقبة هي الحل الوحيد للخروج من الأزمة، وفقا لما نقلته وكالة “بوابة الوسط” الليبية.
وقال هاني إن الجزائر حريصة على عودة الأمن والاستقرار إلى الدولة الليبية، لافتا إلى أن ذلك لن يكون إلا بإجراء انتخابات رئاسية.
وبالعودة إلى موقف الجزائر من الأزمة الليبية، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في تصريح سابق، أن الجزائر رهن إشارة الليبيين دون أطماع، مؤكدا أن الدولة الجزائرية على استعداد لإيصال صوت ليبيا في أي مكان.
من جهته، عبر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة عن دعم وتضامن الشعب الجزائري مع نظيره الليبي، وذلك منذ بداية الأزمة سنة 2011.
في السياق ذاته، قال وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة: “نستطيع القول إن إمكانية إجراء الانتخابات في ليبيا قوية، ويتعلق الأمر باستكمال جوانب تنظيمية، وهناك وعي ونضج منتشر في كل البلاد”.
وقال المبعوث الخاص بوزارة الشؤون الخارجية المكلف بقضية الصحراء الغربية والمغرب العربي، عمار بلاني، إن الجزائر متضامنة مع الشعب الليبي الشقيق وتدعم جهود السلطات الليبية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها”.