دعا باتريس بوفري، مدير “مرصد التسلح” بفرنسا سلطات بلاده إلى الكف عن الصمت إزاء قضية التفجيرات النووية في الجزائر، كما طالبها بالتعاون مع الجزائر لتطهير منطقة التجارب النووية من نفاياتها التي ما زالت أضرارها الخطيرة على البيئة وعلى البشر قائمة إلى اليوم.
وقال باتريس بوفري إن على بلاده أن تُبادر إلى حل مشكلة النفايات النووية التي تركتها في بداية الستينيات في الجزائر، ولا أحد يعلم مكان وجودها لأنها سر عسكري.
وفي حوار أجراه مع إذاعة فرنسا الدولية، اعتبر بوفري أنه عندما أوقفت فرنسا تجاربها النووية سنة 1966، تركت بكل بساطة في عين المكان النفايات المرتبطة بالسنوات التي قامت خلالها بـ17 تجربة نووية.
وأضاف أن باريس أبقت على أماكن دفن النفايات النووية تحت الأرض والوثائق المتعلقة بها سرا من الأسرار العسكرية إلى اليوم، ولهذا لا تتوفر معلومات عن مكان إخفائها في الصحراء الجزائرية.