كشف وزير الاتصال، محمد مزيان، أنّ الجزائر تتعرض إلى الهجمات السيبيرانية المتكررة، نتيجة لثباتها على مواقفها المبدئية ومواصلتها لمشروعها النهضوي الشامل.
وأوضح المسؤول ذاته، في رده على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أنّ الدولة تطبّق الآليات اللازمة للحماية والاستجابة الاستباقية، اعتمادا على مركز الأمن السيبراني، وذلك بعد استشعار خطورة هذا الاستهداف الذي يروج لمعلومات كاذبة ومضللة ضد الجزائر.
في هذا السياق، أكد مزيان، أنّ قطاعه “يساهم في مواجهة هذه الحرب القذرة، من خلال إعداد منظومة قانونية تساير التطورات الحاصلة في عالم الرقمنة”.
وأكد المتحدّث ذاته، أنّ الغاية من ذلك “إفشال محاولات الاختراق وحماية المواقع الإلكترونية الوطنية، إلى جانب اعتماد آليات تقنية لتطوير وسائل الإعلام الوطنية وتمكينها من التصدي لهذه الهجمات السيبرانية، مع تعزيز الأمن الرقمي وتوظيف التكنولوجيا لكشف المحتوى المزيف وحماية البيانات الحساسة”.
في هذا السياق، شدّد، المسؤول نفسه، على “أهمية التكوين في هذا المجال، من خلال الورشات الخاصة بكشف الهجمات السيبرانية وطرق مواجهتها، وكذا تنظيم حملات تحسيسية”.