أكدت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، أن الشراكة الجزائرية الأمريكية تعدّ جد مهمة لتعزيز الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
وأوضحت عقب لقائها برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتعزز باستمرار، خاصة في مجالات حقوق الإنسان والعمل المشترك، موضحة أن ذلك راجع لاتفاق البلدين على تثمين حقوق الإنسان.
وقالت عزرا زيا إن اللقاء شهد تقييم العلاقات الثنائية بين الجزائر والولايات المتحدة، مشيرة إلى الالتزام المشترك بتعزيز الحريات الأساسية ودعم ازدهار البلدين.
وأردفت أن الطرفين أبرزا التقدم التاريخي المحقق في التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التجارة ومكافحة المخدرات والإرهاب والاتجار بالبشر.
وفي هذا السياق، أشادت زيا بتعميق العلاقات بين الشعبين وتوطيد التعاون الدبلوماسي، مؤكدة على ضرورة مواجهة تحديات المنطقة بالعمل المشترك.
كما اعتبرت أن الجزائر تقدم نموذجاً قيادياً في معالجة ملف الهجرة غير الشرعية، مؤكدة أن المقاربة الجزائرية تتسم بالسلامة والإنسانية.
الجدير بالذكر أن عزرا زيا تزور الجزائر رسمياً خلال الفترة ما بين 17 و21 نوفمبر الجاري، لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وستتوجه المسؤولة الأمريكية بعد ذلك إلى مصر، حيث ستناقش قضايا حقوق الإنسان ودعم اللاجئين، بالإضافة إلى بحث الأزمات الإنسانية في غزة والسودان مع المسؤولين المصريين وممثلي المجتمع المدني.