أكد السكرتير العسكري السابق لوزير الأمن جيش الاحتلال، إيتان دانغوت، أن “إسرائيل” تتحالف مع أنظمة عربية ولكن الشعوب لا تريد ذلك.
وأوضح دانغوت، أن “العلاقة بين المغرب وإسرائيل ولدت قبل نحو عامين ومستمرة في مجالات عسكرية وأمنية لتحقيق مصلحة كبيرة”.
ولفت المسؤول “الإسرائيلي” إلى أنه خدم في المؤسسة العسكرية لأكثر من 30 عاما، وزيارة كوخافي للمغرب والوفود العسكرية التي تأتي من الإمارات ودول أخرى هي ضمن عملية عسكرية منظمة، فالقادة العسكريين يجلبون للسياسيين المعطيات ويتم اتخاذ القرار”.
ورأى دانغوت أن “العلاقة بين إسرائيل والمغرب بدأت منذ عامين، وهي متواصلة عبر الوفود المختلفة التي تزور المغرب”، مشيراً إلى أن “المغرب وإسرائيل قررتا توطيد العلاقات بينهما والتعاون معا في علاقات ذات مصلحة كبيرة”.
ويقوم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، الأسبوع الجاري بزيارة رسمية إلى المغرب تدوم ثلاثة أيام.
وحسب الإعلام العبري، فإن هذه الزيارة تُعتبر تاريخية، لأنها الأولى من نوعها لقائد جيش الاحتلال لبلد عربي.
وحسب وسائل إعلام مغربية فمن المنتظر، قيام الرباط وتل أبيب بحسم صفقات دفاعية جديدة، وهو الأمر الذي يفسر طول مدة زيارة الجنرال “الإسرائيلي” إلى المغرب نسبيا والتي تمتد لـ3 أيام كاملة.
واعتبر الكاتب والباحث والصحفي الفلسطيني المتخصّص في الشأن “الإسرائيلي” وتقاطعاته العربية والفلسطينية والإسلامية، صالح النعامي، أن ”أجندة زيارة قائد الجيش الصهيوني في المغرب لافتة”.