بات النجم الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر مادة إعلامية دسمة لوسائل إعلام فرنسية بالدرجة الأولى، والكثير منها أيضًا في القارة العجوز، بعد انضمامه المفاجئ إلى نادي مرسيليا الفرنسي.
وانتقل “محارب الصحراء” من نادي أي سي ميلان إلى فريق الجنوب الفرنسي، على سبيل الإعارة إلى غاية نهاية الموسم الحالي، مع خيار الشراء نهاية الموسم.
وبالنظر إلى قراره المفاجئ في آخر أنفاس سوق انتقالات اللاعبين الشتوية، سارعت وسائل إعلام عدة للبحث عن السبب الحقيقي وراء اتخاذ بن ناصر قرار الرحيل عن نادي ميلان.
وكشفت وسائل إعلام إيطالية أن شجارًا صاخبًا حدث بين بن ناصر ومدربه السابق سيرجيو كونسيساو، كان السبب الرئيس لرحيل “محارب الصحراء” عن كتيبة “الروسونيري”.
ووفقًا لما نقله موقع “فوت ميركاتو” عن صحيفتي La Repubblica وLa Gazzetta dello Sport الإيطاليتين، فإن نجم الجزائر لم يكن على وفاق تام مع كونسيساو.
ودخل بن ناصر وكونسيساو في مشادة كلامية حادة وشجار صاخب بين شوطي موقعة الديربي الأخير بين ميلان وغريمه التقليدي إنتر.
وإثر الشجار الصاخب بينهما، قرر المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو استبدال متوسط ميدانه الجزائري مع بداية الشوط الثاني لتلك المواجهة، حسب ما أكدته المصادر السابقة.
وأكدت تلك المصادر أن قرار رحيل بن ناصر عن نادي ميلان إلى أولمبيك مرسيليا خلال الساعات الأخيرة من فترة التحويلات الشتوية أصبح الخيار والحل الأمثل لجميع الأطراف.
وأدلى إسماعيل بن ناصر، اليوم الأربعاء، في أول ظهور إعلامي له في مرسيليا، بتصريحات قوية، قالت وسائل إعلام عدة إنه “قزّم” فيها مدربه السابق كونسيساو، بإشادة واسعة بمدربه الجديد دي زيربي.
وأكد بن ناصر أن دي زيربي كان سببًا رئيسًا في مغادرته ميلان والالتحاق بمرسيليا، مضيفًا أن هدفه وبقية رفاقه مع مدربهم هو المنافسة بشدة على لقب الدوري الفرنسي.
