كشف الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، عن تسجيل مشاركة قياسية في الطبعة الخامسة لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، كشف عصاد أن عدد المشاركات في الطبعة الخامسة لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية بلغ 180 عملاً، مؤكداً أن ذلك يعكس الإقبال غير المسبوق مقارنة بالسنوات الماضية، والاهتمام المتزايد بهذا الحدث الثقافي والعلمي الكبير.
واعتبر الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية هذه الزيادة في عدد المشاركين، دليل على الاهتمام المتزايد بمختلف فئات هذه الجائزة التي استحدثها رئيس الجمهورية، سنة 2020.
وتنقسم المشاركات بالتساوي بين الفئات الرئيسية حسب المسؤول ذاته، بين الأدب والتراث غير المادي واللسانيات، حيث يسلّط هذا التنوع الضوء على مجموعة واسعة من المقاربات الإبداعية، ويعكس حيوية المشهد الثقافي والعلمي المخصص للغة الأمازيغية بكل متغيراتها اللسانية.
وشدد عصاد على أن جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية تلعب دوراً أساسياً في التعريف بهذا الإرث اللغوي والثقافي وترقيته، وتداوله بمختلف الوسائط ، مشيراً إلى أن هذا النجاح يشهد أيضاً على حماس المشاركين.
مضيفاً أن نتائج هذه الطبعة تعكس اهتماماً استثنائياً وانخراطاً قوياً من قبل المشاركين، وتعزّز مصداقية هذه الآلية المؤسساتية، التي تنظمها سنويا المحافظة السامية للأمازيغية، حيث أصبحت هذه الجائزة الآن محوراً أساسياً في الاحتفالات الرسمية والوطنية التي تميّز رأس السنة الأمازيغية ينايّر.
وتهدف هذه الجائزة التي تأسست وفقا للمرسوم الرئاسي، رقم 20-228 المؤرخ في 29 ذي الحجة 1441 الموافق لـ 19 أوت 2020، إلى تشجيع البحث والإبداع بمردوده النوعي في مجال اللغة والثقافة الأمازيغية وتثمين المنجزات المعرفية والأدبية بكل تنوعاتها اللسانية في الجزائر، فضلا عن حماية ملكيتها الفكرية، مع السعي إلى صون كنز اللغة الأمازيغية، الذي تمسكت به الأجيال المتعاقبة كذاكرة حية ورافد حضاري متجذر في التاريخ و رصيد مشترك يتقاسمه كل الجزائريين.
مقرمان يكشف تفاصيل تحريره.. الجزائر تُسلّم المواطن الإسباني المختطف لسلطات بلاده
بعد جدل الدروس الخصوصية.. "كنابست" تؤكد أن الخلل في المنظومة التعليمية
هل يفرض الحجر الصحي نفسه مجددًا مع تفشي وباء في المغرب؟
انطلاق المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن.. إليك التفاصيل
عاصفة قوية في البحر المتوسط.. ما علاقتها بالجزائر؟