شهدت مباراة نادي مولودية الجزائر وضيفه الاتحاد المنستيري التونسي، سهرة السبت، أحداث شغب وعنف في مدرجات ملعب “عمار علي” بالعاصمة.
وانفجرت مدرجات ملعب “عمار علي” بأحداث شغب أشعلتها مجموعة من أنصار نادي مولودية الجزائر، احتجاجًا على تضييع ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من زمن الوقت البديل عن الضائع للمواجهة.
وكسرت مجموعة من أنصار النادي العاصمي الغاضبة، بعض كراسي مدرجات الملعب وأطلقت بعض الشماريخ تجاه أرضية الملعب، في مشاهد مؤسفة استدعت تدخل قوات الدرك الوطني.
وتعرضت قوات الدرك الوطني للرشق من قبل تلك الجماهير، لتضطر إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع من أجل فض أعمال الشغب والحد من غضب الجماهير.
ونقلت بعض المصادر حدوث إصابات متفاوتة بين صفوف الأنصار “الهائجة” جراء الاشتباكات، التي شهدتها المدرجات في أول مباراة رسمية يحتضنها الملعب الجديد “عمار علي”، حسب تقارير إعلامية عدة.
ولم تقتصر أحداث الشغب على نهاية المواجهة، حيث اضطر الحكم لإيقافها مرتين، بسبب رمي فئة من أنصار الفريق العاصمي لبعض الشماريخ على أرضية الملعب أثناء اللقاء.
ونقلت بعض المصادر الإعلامية أحداثًا مؤسفة من داخل أروقة ملعب “عمار علي”، حدثت بين لاعبي الفريقين بعد نهاية المباراة.
ووثقت مقاطع فيديو لفوضى واشتباكات بين وفدي الفريقين، ما حتم على قوات الدرك الوطني التدخل لفض تلك الاشتباكات، حيث قالت وسائل إعلام تونسية إنه تم الاعتداء على لاعبي الفريق التونسي.
ومن المحتمل أن تواجه إدارة نادي مولودية الجزائر عقوبات من قبل الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، بعد مظاهر الشغب التي شهدتها مباراة “المولودية” والضيف الاتحاد المنستيري.
ومن المقرر أن تناقش لجنة الانضباط في الاتحاد الإفريقي للعبة، أحداث الشغب تلك، لاتخاذ القرار النهائي الذي قد يعرض إدارة “العميد” لعقوبات مالية.
وكان نادي مولودية الجزائر قد بلغ دور المجموعات لمنافسة دوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز على ضيفه الاتحاد المنستيري التونسي، بنتيجة هدفين نظيفين لحساب إياب الدور الـ32 من المنافسة.
وخسرت كتيبة “العميد” لقاء الذهاب أمام المضيف نادي الاتحاد المنستيري، بنتيجة هدف نظيف، قبل التدارك بهدفين نظيفين في لقاء العودة.