يقدم نجم المنتخب الوطني الجزائري ريان آيت نوري واحدا من أفضل مواسمه مع نادي وولفرهامبتون الناشط في منافسة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ودخل “محارب الصحراء” دائرة اهتمامات أندية أوروبية عريقة عدة، خلال فترة انتقالات اللاعبين الشتوية الماضية.
ورغم كل المخططات الهادفة لخطف الظهير الأيسر الجزائري، إلا أنه بقي مع نادي وولفرهامبتون في نهاية المطاف، في انتظار ما سيسفر عنه “الميركاتو” الصيفي المقبل.
وكشف موقع “The Athletic” سرًّا يعد من بين أهم الأسباب التي أفشلت انتقال المدافع ريان آيت نوري إلى نادٍ آخر خلال سوق انتقالات اللاعبين الشتوية الماضية.
وأشار الموقع إلى وجود مشكلة فرنسية حالت وقد تحول، دون مغادرة “فنك الصحراء” صفوف فريقه الحالي إلى ناد آخر أكبر قيمة من وولفرهامبتون.
وعجز صاحب الـ23 ربيعًا عن تغيير الأجواء بسبب وجود شرط في عقده، يضمن لنادي أنجيه الفرنسي، وهو الفريق السابق لنجم الجزائر، الحصول على نسبة 50 بالمئة من قيمة أي صفقة يكون آيت نوري طرفًا فيها.
ويتضح أن القيمة المالية الضخمة التي كان يطالب بها الفريق الإنجليزي مقابل التخلي عن خدمات ظهيره الأيسر، أمر راجع للبند السالف ذكره الموجود في عقد اللاعب.
ومن خلال المطالب المالية الضخمة، كان نادي وولفرهامبتون يحاول الاستفادة بدوره من قيمة مالية معتبرة مقابل تسريح ريان آيت نوري إلى نادٍ آخر.
وفي ظل تلك المطالب المالية الضخمة لإدارة كتيبة “الذئاب”، أحجمت غالبية الأندية عن التعاقد مع نجم المنتخب الوطني الجزائري، على حد ما ورد في موقع “The Athletic”.
وكانت أندية ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وأرسنال وميلان الإيطالي، أبرز الأندية الأوربية العريقة التي خططت للتعاقد مع ظهير كيتبة “محاربي الصحراء” في “الميركاتو” السابق.
وتبلغ القيمة التسويقية الحالية للمدافع الجزائري ريان آيت نوري 35 مليون يورو، وفق آخر تحديث لموقع “ترانسفر ماركت” المتخصص.
ويرتبط لاعب كتيبة “الخضر” مع نادي وولفرهامبتون الإنجليزي بعقد من المقرر انتهاؤه بتاريخ 30 جوان 2026.