تلقى الوزير الجديد للتجارة الخارجية وترقية الصادرات التي استحدثها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، محمد بوخاري، طلبا عاجلا لحلّ مشكلة “كبيرة” تواجه قطاع الاستيراد في الجزائر.
ووجه النائب البرلماني، عز الدين زحوف، سؤالا كتابيت للوزير الجديد حول معالجة طلبات الاستيراد للمواد الأولية والسلع الموجهة لإعادة البيع المودعة على المنصة الإلكترونية “ALGEX”.
وأشار زحوف في نص السؤال الذي اطلعت عليه منصة “أوراس”، إلى أن مشكلة “كبيرة” تواجه شريحة المستوردين للمواد الأولية والسلع الموجهة لإعادة البيع على الحالة.
وأبرز زحوف أن المشلكة تتمثل في تراكم طلبات الاستيراد المقدمة من طرف هؤلاء المستوردين منذ أكثر من ثمانية أشهر دون معالجة أورد من قبل الوزارة الوصية سواء بالقبول أو الرفض.
وتابع: “وأضف إلى ذلك إغلاق باب استقبال الطلبات لدى مصلحة “ALGEX” منذ عيد الأضحى المبارك، مما زاد من تعقيد الموقف وزاد من حدة ضرر المستوردين”.
وطلب النائب البرلماني، من الوزير محمد بوخاري، التدخل العاجل لحل هذه المشكلة التي “تؤرق المستوردين الجزائريين” وتسبب لهم خسائر فادحة، على حد قوله.
كما دعا عز الدين زحوف، إلى تفعيل خلية الاستقبال والاستعلام لدى الوزارة لتسهيل التواصل مع المستوردين والرد على استفساراتهم.
دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤخرا، إلى المزيد من اليقظة على مستوى وزارة التجارة لمحاربة لوبيات الاستيراد، التي تحاول ابتزاز الدولة.
كما أمر رئيس الجمهورية بسحب تراخيص لوبيات الاستيراد وسجلاتهم التجارية فور إثبات تورطهم في ابتزاز الدولة.
وشدّد الرئيس تبون على الحكومة بأنه لا يسمح أبدا باختلاق الندرة مهما كانت أسبابها، مشيرا إلى التحضير لمرسوم رئاسي ينظم التجارة الخارجية، إلى جانب تنظيم عمليات التصدير التي تتطلب دراسات جدوى مالية واقتصادية دقيقة للسوق الوطنية والدولية، حتى لا يتحول التصدير إلى نقمة ومصدر للندرة واختلال للسوق الوطنية.