أمرت الرئاسة الجزائرية، وزارة الشؤون الخارجية بتجميد الاتصالات الدبلوماسية مع فرنسا وتعليق كامل اللقاءات والاجتماعات التي كانت مقرّرة مع المسؤولين الفرنسيين، وفقا لما كشف عنه موقع “العربي الجديد”.
وتمّ توجيه تعليمات لدائرة فرنسا بوزارة الخارجية، بعدم الردّ على أية اتصالات أو مراسلات من السفارة الفرنسية بالجزائر أو من وزارة الخارجية الفرنسية أو من أية هيئة فرنسية أخرى، وفقا للمصدر ذاته.
ووجّهت الرئاسة الجزائرية تعليمات مماثلة، لتجميد كافة الأنشطة واللقاءات الدورية التي كانت مبرمجة بين الجانبين سواءً في الجزائر أو في فرنسا.
وتشمل التعليمات، الأنشطة المتعلّقة بقطاعات التعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، والتعاون في مجالات الثقافة والتربية والتعليم العالي وغيرها، وفقا لـ”العربي الجديد”.
ونصَّ القرار على تعليق تنقّل الوفود الرسمية بين البلدين، ما عدا تلك المتعلّقة بالأنشطة الدولية التي تعقد في فرنسا، وفقا للمصدر السابق.
وكشفت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول الاتصال بالرئيس عبد المجيد تبون، ليدعوه إلى حضور ملتقى باريس الذي سيُخصّص لمناقشة الأوضاع في ليبيا.
وأكد المصدر ذاته، أن ماكرون اتصل هاتفيا بنظيره الجزائري ليقنعه بحضور الملتقى الفرنسي، إلا أن الرئيس تبون لم يرد على مكالمات ماكرون.
ولجأ بعدها ماكرون لإرسال بريد للجزائر عن طريق الدبلوماسية الفرنسية، حسب المصدر ذاته.
وشاركت الجزائر في المؤتمر، دون حضور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي ناب عنه وزير الخارجية رمطان لعمامرة.
فرنسا هي و لغتها واحدة من أزمات الجزائر منذ 60 سنة .. ابتعدوا عنها و عن لغتها الميتة. تنجحوا ..هناك 190 دولة في العالم نستطيع أن نعمل معها
جريمة وهران: وزير العدل ينفي اغتصاب المتهم لـ40 قاصرا ويكشف الوقائع
توقيع "أضخم" صفقة أسلحة في التاريخ بين السعودية وأمريكا
بالفيديو | العارضة تحرم لاعبا جزائريا من هدف خرافي في إيطاليا
تصريح مشترك مع الرئيس تبون.. رئيسة سلوفينيا تؤكد موقف بلادها من قضية الصحراء الغربية
مجالات التعاون بين الجزائر وسلوفينيا