في وقت التزم فيه ملك المغرب محمد السادس الصمت اتجاه مجازر الاحتلال الصهيوني في غزة، كشفت مصادر إعلامية مغربية أن المجزرة الإسرائيلية في مدرسة الفاخورة في غزة، أدت لمقتل مغريان كانا نازحين هناك.
وقال الصحافي المغربي علي المرابط، إن القصف الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة في جباليا الذي أدى لسقوط عشرات الشهداء، ذهب ضحيته كذلك مغربيان.
وترتفع الأصوات في المغرب منددة بصمت ملك المغرب محمد السادس وهو أيضا رئيس لجنة القدس، بسبب تقاعسه وصمته أمام انتهاكات المقدسات الإسلامية وارتكاب الآلة الصهوينية لمجازر كبيرة في قطاع غزة.
وفي منشور له على حسابه في موقع إكس )تويتر سابقا(، طالب الصحافي علي المرابط من وزير الخارجية ناصر بوريطة إن كانت لديه الجرأة لطلب التوضيحات من قادة الصهاينة على مقتل المغربيان في قصف مدرسة الفاخورة في جباليا.
Deux citoyennes ???????? ont été assassinées par l’armée d’occupation ???????? lors du bombardement de l’école Al-Fakhoura de Jabalia.
Le ministre @MarocDiplomatie Nasser Bourita, va-t-il demander des explications à Israël ou bien faire passer ces deux âmes dans la case pertes et profits ? https://t.co/KAArB65jRG pic.twitter.com/5AvxyLxJAh
— Ali Lmrabet علي المرابط (@Alilmrabet) November 18, 2023
وقبل أيام، نشرت كتائب القسام فيديو لمقتل المجندة الإسرائيلية فاؤول أزاي مارك أسياني، في قصف إسرائيلي على غزة.
وفي فيديو مصور للمجندة الإسرائيلية، تتحدث فيه عن اسمها ورقم بطاقتها وتقول إنها مجندة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وتبلغ من العمر 19 عاما، كما أنها تنحدر من أصول مغربية.
وقالت المجندة التي وقعت أسيرة في يد المقاومة الفلسطينية، في فيديو قبل مصرعها في القصف الإسرائيلي، إنها موجودة في غزة التي تتعرض إلى القصف الإسرائيلي بالصواريخ.
وتحدث نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، عن وجود تعاون عسكري مغربي إسرائيلي، يتمثل في تجنيد مئات المغاربة للقتال في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمشاركة في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة.