أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأحد، تعليمات بالشروع في إنجاز مصنع لإنتاج الحليب بالعاصمة.
جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأحد، جرى بتقنية التحاضر عن بعد.
وناقش الاجتماع عروضا تتعلق بقطاعات الفلاحة والبيئة والنقل، بالإضافة إلى عرض حال، قدمه وسيط الجمهورية، أمام المجلس، يتعلق بمتابعة المشاريع الاستثمارية العالقة.
وأفاد بيان للرئاسة، أن تبون أمر بـ”الانطلاق، فورا، في إنجاز مصنع جديد لإنتاج الحليب بالعاصمة، بقدرة إنتاجية، لا تقل عن مليون لتر يوميا.”
وتشهد العاصمة وعديد ولايات الوطن أزمة في مادة الحليب منذ سنوات، وباتت طوابير أكياس الحليب تتصدر المشهد الاجتماعي.
ويصطف عشرات المواطنين بشكل يومي أمام محلات بيع المواد الغذائية، من أجل الظفر بكيس حليب في ظل حالة من الاضطراب في التوزيع اليومي لهذه المادة.
وأفاد بيان اجتماع مجلس الوزراء، أن رئيس الجمهورية، أكد أن الإنتاج الفلاحي، يعتبر قضية مصيرية للأمة، ومسألة كرامة وطنية.
وأضاف تبون أن الجزائر “لديها كل الإمكانات لرفع التحدي، مسجلا تراجعا في الأرقام المقدمة بخصوص إنتاج الحبوب”.
وأمر تبون بمضاعفة إنتاج الحبوب بإعادة توجيه الجهود في القطاع الفلاحي، وخاصة في الجنوب، وإعادة النظر في الموارد البشرية وتغيير الذهنيات في القطاع، من أجل تحقيق الأمن الغذائي.
وشدد على الاستغلال الأمثل للمساحات الزراعية لزيادة المردودية، وتشجيع المهنيين على العمل بالطرق الحديثة، وتطبيق التقنيات العصرية المستعملة في الدول المتطورة.
كما حث على تعزيز إنتاج اللحوم الحمراء، بما يتماشى وحجم الدعم الذي تقدمه الدولة، وتشجيع وتثمين المبادرات، ومكافأة النجاح في القطاع الزراعي.
هذه الصورة. طوابير الحليب المذلة.. من يراها يقول لوهله الأولى انها في الصومال او بلد فيها حرب …
فساد المسؤولين هم من أوصلوا البلد الى القعر …
معقولة حليب و زيت و طوابير لم يستطعون حل هذه الأزمات منذ عقود … حقيقة عندنا أزمة حقيقية و هي أزمة عقول و كفاءات
