دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين إلى “ضبط النفس”.
وقال جونسون إنه قلق جدا من العنف المتزايد والخسائر في صفوف المدنيين، مشدّدا على ضرورة وقف التصعيد بشكل عاجل.
وأكد المتحدّث ذاته عبر تغريدة له على “تويتر”، اليوم الأربعاء، أن “المملكة المتحدة قلقة جدا بشأن العنف المتزايد والخسائر في صفوف المدنيين ونريد وقف التصعيد بشكل عاجل”.
وليس جونسون الوحيد الذي يطالب بتهدئة الأوضاع في ظلّ العدوان المتواصل الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وتخليفه للعديد من القتلى والجرحى بالإضافة إلى الخسائر المادية.
فرنسا تطالب بالتدخل
من جهته طالب وزير الخارجية الفرنسي للشؤون الأوروبية، الولايات المتحدة بالتدخل من أجل وضع حد لأعمال العنف المتجددة بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وجاء في تصريح كليمان بون على قناة “فرانس 2″، “نحن بحاجة إلى تدخل أميركي، من الواضح أنهم (الأميركيون) هم الذين ما زالوا يملكون الروافع الدبلوماسية الرئيسية حاليا، رغم أنه ينبغي لأوروبا أن تكون أكثر حضورا”.
المحكمة الجنائية الدولية
أبدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، قلقها حول تصاعد العنف بالأراضي الفلسطينية، واحتمال ارتكاب جرائم حرب “بموجب نظام روما”.
وجاء في تغريدة لها على “تويتر”، “أتابع بقلق بالغ تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وكذلك في غزة ومحيطها، وربما ارتكاب جرائم تندرج تحت نظام روما الأساسي” للمحكمة الجنائية الدولية”.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أكدت عزمها مواصلة هجماتها العدوانية على غزة.
لا هدنة ممكنة
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، لا هدنة ممكنة قبل التوصل إلى هدوء طويل الأمد.
وأكد المتحدث ذاته، أن “الجيش سيواصل هجومه من أجل ضمان هدوء تام ودائم، ويمكن الحديث عن هدنة عندما نحقق هذا فقط”.
