تتزايد الأصوات المدينة لعدوان السلطات الانقلابية في باماكو، من شمال مالي.
وأصدر مجتمع دوسحاق الأزوادي، بيانا دعم ومساندة، لمواقف الجزائر التي اتخذتها ضدّ انتهاكات مالي.
وطالب “الدوسحاق” في البيان الذي تلاه أعيانه، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين بشمال مالي.
وتبرأ الأعيان، من مجموعة قليلة موالية لانقلابي مالي باسم مجتمع دوسحاق الأزوادي.
كما أشادت الجهة ذاتها، بدور الجزائر الإنساني في استقبال اللاجئين النازحين من أزواد، معتبرين موقفها نموذجاً للتعاطف الأخوي والمسؤولية الإنسانية.
ويُعتبر “الدوسحاق” واحدا من المجموعات المكونة للنسيج الاجتماعي في إقليم أزواد بشمال مالي، الذي ينتشر بقوة في منطقة تين زواتين.
كشف أعيان “دوسحاق”، أن السلطة الانقلابية في باماكو ترتكب بدعم من مرتزقة “فاغنر” الروسية، جرائم إبادة وترهيب ممنهجين ضد المدنيين العزل.
وأكدوا، أن ما يتعرض له أبناء أزواد ليس سوى حملة عقابية لقمع مطالبهم المشروعة بالعدالة والاعتراف بحقوقهم.
وطالبت الجهة ذاتها، بتحرك دولي عاجل، من خلال تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن الجرائم المرتكبة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشددت على ضرورة سحب القوات الأجنبية التي تزيد الأوضاع تأزماً.
نظّم الأزواد بمنطقة تينز واتن بشمال مالي، مظاهرات حاشدة، أول أمس الثلاثاء.
واحتجّ عدد كبير من سكان المنطقة ضدّ “الانتهاكات الممنهجة” التي يرتكبها الجيش المالي مدعوما بمرتزقة “فاغنر” الروسية ضد السكان المدنيين.
وكشفت مصادر أزوادية انتهاكات مروعة يرتكبها الانقلابيون في باماكو شملت: