أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 44.976 شهيداً وأكثر من 106.759 جريحاً، وسط تصاعد غير مسبوق في المجازر والدمار.
وأوضحت المصادر الصحية أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 46 فلسطينياً وإصابة 135 آخرين.
وما زالت آلاف الجثامين تحت الأنقاض وفي الشوارع بسبب منع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
كارثة إنسانية غير مسبوقة ونزوح جماعي
وفقاً للتقارير، تسبّب العدوان الإسرائيلي في نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع، أي ما يقارب 1.9 مليون شخص، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية.
وتستمر “إسرائيل” في استخدام كثافة نارية مدمرة، تتسبب في بعض الأحيان في ذوبان جثامين الشهداء أو استحالة انتشالهم بسبب تدهور الأوضاع الميدانية وتوقف معظم خدمات الطوارئ.
تصعيد للمجازر واستهداف المدنيين
خلال الأيام الماضية، استهدف الجش الصهيوني عدة مناطق مدنية ومواقع لفرق الإغاثة، حيث استشهد نحو 15 عنصراً من فرق حماية المساعدات جراء غارتين على الشريط الساحلي بين رفح وخانيونس.
وفي حادثة أخرى، استشهد 20 مدنياً أثناء بحثهم عن الطحين شرقي مدينة رفح، في حين استهدفت غارات أخرى عزبة بيت حانون ومحيط مستشفى كمال عدوان، ما أسفر عن سقوط عائلات بأكملها.
تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى
في سياق متصل، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت “الإسرائيلية” بوجود تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و”إسرائيل”.
وأشار المصدر إلى أن الصفقة ستتم على مراحل، حيث تشمل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
وتأتي هذه المفاوضات وسط حديث عن تهدئة إنسانية تستمر 6 أسابيع، مع إبقاء إمكانية استئناف القتال مفتوحة.
