دعت الجزائر وسلوفينيا، أمس الجمعة، إلى عقد جلسة لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في غزة، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على القطاع.
وجاءت هذه الدعوة نظرا لتفاقم الوضع الإنساني في غزة بما في ذلك آخر التطورات على الميدان.
وأكدت البعثة الدبلوماسية الجزائرية لدى الأمم المتحدة على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، مشيرة إلى أنه “حاجة ملحة” لتفادي تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.
وشدد السفير عمار بن جامع، ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، على أن معالجة التصعيد الصهيوني يجب أن تبدأ بوقف الهجوم الوحشي على غزة.
وأشار السفير إلى أن الجهود الدولية يجب أن تركز على إيجاد حلول دائمة للأزمة في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية في لبنان وسوريا، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وفي نفس السياق، أوضح السفير بن جامع أن “الكيان الصهيوني ليس فوق القانون ويجب أن يخضع للمساءلة”، مؤكداً على أهمية تحرك مجلس الأمن بجدية لاستعادة مصداقيته وضرورة عدم تجاهل قراراته.
الجدير بالذكر عقد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل اجتماعا مع رئيسة الجمعية الوطنية لسلوفينيا، أورشكا كلاكوتشار زوبانتشيتش خلال زيارة رسمية قادتها للجزائر.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما القضية الفلسطينية.
وخلال اللقاء، أعرب الطرفان عن تطابق مواقف بلديهما من القضية الفلسطينية، حيث جددا الدعوة إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لتحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة.
كما شدد الجانبان على حتمية اضطلاع المجموعة الدولية بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها من أجل الدفع قدما بالمسار السياسي نحو تحقيق حل عادل ودائم ونهائي للقضية الفلسطينية بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة .
وفي مباحثاتها مع رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي ناقشا الطرفان آليات ترقية التعاون المشترك في المجالات المختلفة.
