أكدت العديد من المصادر الصحفية أن مدرب المنتخب الوطني الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش، قرر استدعاء سعيد بن رحمة لاعب نادي نيوم الناشط في الدرجة السعودية الثانية.
ورغم أن المستوى متراجع جدا في هذه الدرجة بالنسبة للاعب جاء من الدوري الفرنسي الذي يُعتبر أحد الدوريات الخمس الكبرى، غير أن بن رحمة سجل هدفا وحيدا من ركلة حرة مباشرة في 6 مباريات كاملة.
وكان المدرب البوسني قد أكد في تصريحاته شهر نوفمبر الماضي، أن عهد المُجاملات قد ولّى وأن أي لاعب يُريد الحصول على استدعاء للمنتخب الوطني، يجب عليه أن يحصد أكبر قدر من الدقائق مع ناديه، ناهيك عن تقديمه لمستوى أفضل من المتواجدين سلفا في صفوف المنتخب.
ولأن الحديث يتعلق بفتح مجال المنافسة على مصرعيه، فإن بن رحمة الذي سمح لنفسه بالانتقال إلى دوري متواضع، ولم ينجح سوى في تسجل هدف واحد خلال 6 مباريات، لا يبدو في وضع قوي للمحافظة على مكانته مقارنة بلاعبين في مثل منصبه.
وبغض النظر عن المنافسة مع الأسماء المعروفة على غرار بلايلي وعمورة وغويري، فإن بن رحمة الذي يتلقى في كل مرة انتقادات جماهيرية مع المنتخب، والذي لم يتمكن سوى من تسجيل 4 أهداف في 34 ظهور دولي، لا يستحق الحصول على استدعاء هذه المرة لسببين رئيسيين حسب النقاد.
ويأتي انتقال اللاعب إلى الدرجة السعودية الثانية كسبب أول وجيه لعدم استدعائه مقارنة بأسماء أخرى تنشط في منافسات أفضل، ناهيك عن كونه لاعبا غير مؤثر في أغلب مبارياته الدولية، وهو ما تؤكده أرقامه المتواضعة التي لا تشير إطلاقا إلى لاعب ينشط في خط الهجوم.
وحسب موقع winwin، فإن مصدرا خاصا أكد أن: “بيتكوفيتش مقتنع بقدرات بن رحمة”، وأن: “تواجده في الدرجة الثانية السعودية لمدة شهر ونصف لا يمكن أن تؤثر كثيرا على مستواه”.
وإلى جانب هذا، يرى بيتكوفيتش أن نيوم يملك حظوظا كبيرة جدا في الصعود إلى الدرجة السعودية الأولى، وهو ما يتيح لبن رحمة اللعب في مستوى أعلى على غرار العديد من زملائه في صورة محرز وعوار.
ورغم كل التخمينات والآراء، سيجد بيتكوفيتش نفسه تحت مقصلة الانتقادات باستدعاء بن رحمة، وخاصة إن تجاهل أسماء بارزة في الوقت الراهن، سواء تلك المعنية بالاستدعاء إلى المنتخب في كل مرة، أو حتى من ينتظر دعوته لأول مرة على غرار هداف البطولة الجزائرية عادل بولبينة.
