مقرمان يكشف تفاصيل تحريره.. الجزائر تُسلّم المواطن الإسباني المختطف لسلطات بلاده أميرة خاتو

مقرمان يكشف تفاصيل تحريره.. الجزائر تُسلّم المواطن الإسباني المختطف لسلطات بلاده

نشط الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان ندوة صحفية مشتركة رفقة سفير إسبانيا، للحديث عن استلام الرعية الإسبانية المختطف على الحدود الجزائرية المالية.

وأكد الأمين العام لوزارة الخارجية، أن الجزائر لم تدخر أي جهد في تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لتحرير الرعية الإسبانية.

وجدّد لوناس مقرمان، إدانة الجزائر لكل الممارسات العنيفة والجماعات الإرهابية في كل أصقاع العالم بكل أصنافها

وشدد مقرمان على ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويله.

جهود جزائرية فعالة

أشار لوناس مقرمان، إلى أن مختلف السلطات الأمنية الجزائرية بذلت جهودا مكثفة مع شركاء أمنيين بالمنطقة، تم خلالها تسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجستية لتحرير الرهينة الإسبانية.

وأعرب المسؤول ذاته، عن شكره لكل المصالح الأمنية الجزائرية على جهودها لتحرير الرهينة، وكذا جميع الأطراف التي ساهمت في ضمان سلامة المواطن الإسباني.

وتابع: “منذ الولهة الأولى لعملية الاختطاف، أسدت السلطات العليا في البلاد تعليمات سامية لبذل قصارى جهدها وحشد كل الإمكانيات للوصول إلى المختطف وتحريره والحرص على سلامته”.

وأحاطت الجزائر، السلطات الإسبانية في حينها، بتطور عمليات البحث.

وجدد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، إدانة الجزائر لكل الممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة ومختلف مناطق العالم.

واستلمت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، مساء الثلاثاء، الرعية الإسبانية نافارو كانادا جواكيم، الذي اختطف على منطقة حدودية جزائرية مالية.

وعن تفاصيل الاختطاف، أبرزت وزارة الدفاع في بيان لها، أن هذا الأخير كان في رحلة سياحية، قبل أن يتم اختطافه بتاريح 14 جانفي 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد.

شاركنا رأيك