مقري.. فضيحة كبيرة أن تستقبل الجزائر مغنيا يهوديا فرنسيا يدعم “إسرائيل”

 انتقد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، استقبال المغني الفرنسي اليهودي باتريك بروال.

وتساءل مقري في منشور له على صفحته في موقع فايسبوك، ما الذي حدث حتى يستقبل المغني الصهيوني بحفاوة وتحت في الأضواء في تلمسان.

وقال رئيس حركة مجتمع السلم: “ما الذي حدث؟ هذا المغني الصـهيوني الذي شارك في حفلات عديدة لجمع الأموال لصالح الكيان، ولا يتوقف عن دعم المجرمين، قـتلة النساء والأطفال الفلسـطينيين، صديق ناشر الفتن في العالم العربي برنار هنري ليفي، يُستقبل في تلمسان بحفاوة وتحت الأضواء. “

وأضاف مقري أن هذا الصهيوني الذي اسمه الحقيقي باتريك بن قيقي لا يقبل أي ضغط على دولة الكـيان، موضحا أن هذا الأخير احتج علانية سنة 2017 في برنامج على القناة الفرنسية “كنال +” على قرار مجلس الأمن ضد التوسع الاستــيطاني رقم 2334 المعتمد في 23 ديسمبر 2016، ولام باراك أوباما الذي دعم القرار آنذاك قائلا عنه: “ما كان على أوباما أن يتخذ هذا الموقف وهو يغادر البيت الأبيض”.

وأبرز مقري أن: “هذا المغني المتخصص في لعب وتنظيم مقابلات القمار الورقي ورئيس لجنة التحكيم لملكة جمال فرنسا سنة 2015، اتُّهم بدعم جيش الاحـتلال وجمع المال له. ورغم محاولاته التنصل من دعم السلاح الصـهيوني مع تمسكه بالدعم المطلق للكـيان، فقد شهد قادة منظمة يهودية فرنسية داعمة لجيش الكيان أنهم كانوا حاضرين أثناء تسليمه مبالغ مالية لشراء معدات لجيش الاحـتلال وأنه مجرد كاذب ومنافق يخشى خسارة متابعيه العرب كمغني”.

وأوضح رئيس “حمس” أنه: “أخذنا عن غرة وإلا كنا سنؤسس ضده تنسيقية لمناهضة التطبيع كما عملنا سنة 2000 في قضية أنريكو ماسياس حين دعاه بوتفليقة لزيارة قسنطينة وكان ينوي الغناء في المكان الذي أعدمت فيه جبهة التحرير صهره “ريمون” ردا على تواطئه مع جيش الاحتلال الفرنسي وغدره بالمجـاهدين.”

وقال مقري إن هذا اليهـودي الذي يزور تلمسان الآن ليس يهـوديا عاديا، بل إنه داعم للاحــتلال الإسرائيلي، وهو مثل أو أكثر دعما لجيش الاحـتلال من إنريكو ماسياس.

وأفاد: “لقد قلنا ولا زلنا نقول بأن ثمة لوبيات مؤثرة وقوية، داخل الدولة والمجتمع، تعمل لصالح الاستعمار ولصالح الكيان.”

ودعا مقري، السلطات إلى القيام بتحقيق في هذه الفضيحة ومعاقبة المتسببين والذين نظموا زيارته واحتفوا به.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز