ما زال الرئيس السابق لنادي شبيبة القبائل شريف ملال، مُتمسّكا بمنصب رئاسة فريق “الكناري”، حسب تصريحاته لأحد القنوات التلفزيونية الخاصة.
وقال شريف ملال إنه ما زال الرئيس الشرعي لنادي شبيبة القبائل، كاشفا أنه يملك الوثائق الشرعية التي تُثبت صحة كلامه، وطاعنا في شرعية الرئيس الجديد يزيد ياريشان وأعضاء مجلس إدارته.
وأضاف ملال في السياق، أن الوثائق التي يحوزها يزيد ياريشان وأعضاء مجلس الإدارة الجديد، هي وثائق مُزورة، تُضفي عدم الشرعية على ما فعلوه مؤخرا ضده، بسحب الثقة منه، وإحالته ليكون مُجرد مُساهم مالي في الفريق.
متابعو الموقع يشاهدون:
وأكد المتحدث ذاته، أن سيواصل المطالبة بحقوقه كاملة، في البقاء رئيسا لفريق “أسود جرجرة”، وأنه سيلجأ إلى القضاء لتحقيق ذلك، بتقديمه لطعن في قرارات محكمة تيزي وزو الأخيرة.
وكشف شريف ملال أنه صرف أمولا طائلة على فريق شبيبة القبائل، وصلت قيمتها إلى 64 مليار سنتيم، منذ قدومه للنادي، الذي وجده مفلسا وقتها، على حد تصريحاته.
وجاءت تصريحات الرئيس السابق نفسه، بعد أحداث ساخنة عرفها الأسبوع الماضي، شهدت إصدار محكمة تيزي وزو، لقرار منح السجل التجاري للرئيس الحالي ياريشان وأعضاء مجلس إدارته الحاليين، مما جعل ملال يسقط من كرسي رئاسة “الكناري”.
ورفض بعدها ملال مُغادرة مقر النادي، الذي أقفله من الداخل هو وبعض من الواقفين في صفه، قبل أن يتحصل يزيد ياريشان وأعضاء مجلس الإدارة الجديد، على تسخيرة من القضاء، من أجل إخراج ملال من المقر بالقوة.
واستعان المُحضر القضائي بقوات الأمن العمومية، لتنفيذ محتوى التسخيرة القضائية، في يوم شهد إطلاق بعض الأنصار لاحتفالات عارمة أمام مقر الفريق، فرحا بتولي ياريشان منصب الرئاسة خلفا لشريف ملال.
