أكدت وزارة الصناعة الصيدلانية، أن حظوظ الجزائر وافرة من أجل احتضان مقر الوكالة الإفريقية للأدوية.
وحسب بيان للوزارة، شارك الوزير عبد الرحمان بن باحمد، أمس الجمعة، في اختتام أشغال المؤتمر الأول للدول الأطراف في المعاهدة المؤسسة للوكالة الإفريقية للأدوية.
وخصص المؤتمر لاعتماد النظام الداخلي للوكالة، ودراسة تقارير البعثات المكلّفة بتقييم ملفات الدول الإفريقية الثمانية المرشحة لاحتضان مقرها، ومنها الجزائر.
وذكر البيان أن استنتاجات التقرير تظهر أن ملفي الجزائر ورواندا، هما الأولان في الترتيب، مقارنة بملفات تونس والمغرب وزيمبابوي وأوغندا وتنزانيا ومصر.
وسيتمّ تحديد مقر الوكالة الإفريقية للأدوية شهر جويلية المقبل، في اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي.
ويوم 30 ماي الماضي، أعلن مصدر بوزارة الشؤون الخارجية، ترشح الجزائر رسميا، لاحتضان مقر الوكالة الإفريقية للأدوية.
وأكد المصدر ذاته، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الجزائر دخلت غمار المنافسة ليكون مقر هذه الهيئة على أراضيها رفقة 7 دول إفريقية أخرى هي: تونس والمغرب ورواندا وأوغندا وزيمبابوي وتانزانيا.
وقال المسؤول بوزارة الشؤون الخارجية أنه وفقا لما يقره الاتحاد الإفريقي، فإن المسار الذي سيفضي إلى اختيار المرشح الذي يستجيب أكثر لمعايير الاختيار، يمر أولا عبر عملية تقييم وتنقيط أوكلت إلى فريق خبراء أفارقة مستقلين، عينته لهذا الغرض مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأضاف المتحدث أن الفريق الذي قام مؤخرا بزيارات تقييم إلى البلدان الثمانية المرشحة، يعكف حاليا على إعداد تقرير شامل مرفوق بتصنيف المترشحين حسب درجة مطابقتهم لمجموعة من المعايير محددة مسبقا، تتعلق خاصة بالشروط الضرورية لضمان السير الحسن للوكالة الإفريقية للأدوية.
ولفت محدث وكالة الأنباء، إلى أن المرحلة الثانية لمسار الاختيار تكتسي طابعا حكوميا مشتركا، حيث سيطلب خلالها من الندوة الأولى للدول الأعضاء في الميثاق التأسيسي للوكالة الإفريقية للأدوية ثم من المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.