ملف قضية مباراة الجزائر والكاميرون يتدعم “بأدلة جديدة” تبعث أمل الجزائريين

تجاوز الحديث عن ملف قضية مباراة الجزائر والكاميرون مدة الشهر ونصف، إذ تميز المشهد في وسائل الإعلام المحلية والعربية العالمية، وفي منصات التواصل الاجتماعي أيضا، بجدل كبير حول الرد النهائي للاتحادية الدولية لكرة القدم.

وأحدث ملف قضية مباراة الجزائر والكاميرون، انقساما كبيرا في تحليل الوضع، بين القائلين بخسارة “فاف” لمعركتها أمام “فيفا” وإلاق الأخيرة للملف نهائيا، وبين المتمسكين بالأمل مستندين لعدم وجود أي وثيقة رسمية من الهيئة الدولية تقر بغلق القضية.

بين من يراه حاسما ومن يراه ما زال غامضا، هل انتهى حلم إعادة مباراة #الجزائر والكاميرون بعد رد لجنة الحكام لدى الـ “فيفا”؟.. شاهد الفيديو pic.twitter.com/RV6Kb0G3H4

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 7, 2022

وبعد نشر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، يوم أمس السبت، لبيان توضيحي لمسار ملف الاحتجاج لدى “فيفا”، والذي خلف جدلا جديدا بشأن مضمونه أيضا، كشف موقع “دزاير توب” مستجدات هامة، في ملف القضية.

وأكد الموقع السابق، أن ملف قضية مباراة الجزائر والكاميرون تدعم بأدلة جديدة، حسب ما كشفته مصادر وصفها بالمقربة لجريدة وموقع “دزاير توب”.

وأضاف المصدر السالف ذكره، أن تلك الأدلة الجديدة التي تدعم بها ملف قضية لقاء المنتخب الوطني الجزائري ومنافسه الكاميروني، تم إيداعها على مستوى وزارة الشباب والرياضة الجزائرية.

وبحسب الموقع ذاته، فإن وزارة الشباب والرياضة تفاجأت كثيرا لمضمون لتلك الأدلة التي وصلتها مؤخرا، مؤكدا أنها ستكون في صالح الطرف الجزائري، خلال معركته على مستوى الاتحاد الدولي للعبة من أجل إعادة اللقاء.

مستجدات في قضية مباراة الجزائر و #الكاميرون وتأكيدات على أن “فيفا” لم تغلق الملف استنادا لقوة القانون.. تفاصيل القصة المثيرة في الفيديو التالي: pic.twitter.com/EHxRJ83N92

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 13, 2022

وتتضمن تلك الأدلة الجديدة إثباتات ملموسة عن خروقات قانونية، من شأنها قلب الموازين رأسا على عقب، في ملف قضية مباراة الجزائر والكاميرون في القريب العاجل، حسب ما كشفه الموقع السابق.

ورفض تلك المصادر القريبة من جريدة وموقع “دزائر توب”، الكشف عن تفاصيل إضافية في القضية، وامتنعت عن الكشف أيضا مضمون تلك الأدلة الجديدة ،التي قُدمت لوزارة الشباب والرياضة، بحجة السرية التامة التي تتطلبها مصلحة الملف في الفترة الراهنة.