أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر هي أول ضحية لعدم الاستقرار في دولة مالي.
وأبرز الرئيس تبون، في تصريحات لـ”بودكاست الجزيرة“، أن الجزائر ترفض من أيّ كان تقسيم مالي عن شمالها.
وعاد الرئيس للحديث عن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في مالي.
وقال: “نحن الدولة الوحيدة التي اختُطف دبلوماسيوها في مالي واستشهد منهم اثنين”.
وأضاف: “نحن نعرف من المسؤول عن هذا الأمر”، مشيرا إلى أن دولة مجاورة هي من قامت بهذه العملية من خلال إنشائها منظمة وهمية في مالي.
وأكد تبون، أنه لا أحد بإمكانه منع الجزائر من مساعدة أشقائنا في دولة مالي.
وفي حديثه عن التنسيق بين الجزائر العاصمة وباريس، حول الملف المالي، أشار الرئيس إلى أن الجزائر تُنسق مع العالم كله، مشيرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وغيرها من دول أوروبا، في سبيل تحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب والتطرف.
في السياق، كشف المتحدث أن نظرة الجزائر تختلف عن نظرة فرنسا إزاء الملف المالي.
وأضاف: “لقد أخبرت الرئيس الفرنسي ماكرون باختلاف نظرتنا تجاه الملف المالي، وقلت له إنكم ترون بأن الحل في مالي عسكري، بينما نرى بأنه اقتصادي واجتماعي”.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي لا نمتلك فيه وسائل لمنع فرنسا من حضورها العسكري في مالي، لا يحق لها منعنا من مساعدة مالي اقتصاديا واجتماعيا.
وكشف رئيس الجمهورية، أن دخول السلاح إلى منطقة الساحل مرتبط بليبيا.
السعيد #شنقريحة جدد رفض #الجزائر لأي تدخل أجنبي في المنطقة.. إليك التفاصيل pic.twitter.com/u8vLfFEpIV
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) April 4, 2023