أكدت سلمى مليكة حدادي سفيرة الجزائر بإثيوبيا أن فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يُؤكد الثقة التي تضعها الدول الإفريقية في الجزائر وقيادتها…
وقالت حدادي في إجابة عن سؤال يتعلق بالتحديات القادمة التي تنتظرها وما إن كانت تملكا برنامجا خاصا: “منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي هو منصب مُهم جدا، وهو المنصب الذي يسمح لجميع لمفوضية المشكلة من رئيس ومفوضين في شتى المجالات، كي تشتغل جيدا وتسمح للاتحاد الإفريقي أن يُنفذ أجندة 2063”.
وأضافت: “هذه الأجندة تتضمن إسكات البنادق وإرساء مكانة فعّالة للاتحاد الإفريقي على المستوى الدولي، ولن تكون المساهمة مساهمتي لوحدي، بل نحن نعمل كفريق تحت قيادة رئيس المفوضية وقيادتي الشخصية”.
وفي تصريح لقناة الجزائر الدولية عبّرت سلمى مليكة حدادي عن امتنانها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وقال: “أشعر بامتنان للسيد رئيس الجمهورية الذي وضع ثقته في شخصي لكي أكون مرشحة الجزائر لهذا المنصب، وللسيد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، وكل وزارة الشؤون الخارجية وكل الحكومة الجزائرية”.
وأتبعت: “هذا المنصب يُمثل فخرا لنا وأيضا تعبير عن الثقة تضعها الدول الإفريقية في الجزائر، وهذا يُعبر عن مكانة الجزائر في إفريقيا”، وأكملت: “أنا فخورة بما يُمثله هذا الإنجاز بالنسبة للجزائر، الحمد لله، رُفعت راية الجزائر عاليا وهذا أكبر نجاح”.
وأكدت سلمى مليكة حدادي أنها ستواصل هذا المسار وستثبت أن الجزائر دائما وفية لمبادئها الإفريقية ومبادئ التعاون والوحدة والتضامن والنزاهة والحوكمة والتسيير الراشد، وهو ما سيُترجم في مساهمتها عند تسيير أشغال مفوضية الاتحاد الإفريقي”.