يسعى الناخب الوطني جمال بلماضي، لأن يخوض أشباله في المنتخب الجزائري مباراة ثالثة منتصف شهر جوان، تكون بطابع ودي، بعد مواجهتي منتخب أوغندا وتنزانيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا، حسب ما كشفته وسائل إعلام محلية عدة.
وبعد الحديث عن اقتراب إقامة مواجهة بين المنتخب الجزائري، ومنتخب جنوب إفريقيا بالعاصمة جوهاسبورغ، يوم الـ13 من الشهر الحالي، ظهر احتمال مواجهة كتيبة “الخضر” لمنتخب آخر، حسب آخر التقارير الواردة من قارة أسيا.
وتقترب كتيبة “محاربي الصحراء” من مواجهة منتخب إيران وديا، استعدادا لخوض الأخير، نهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022، وفقا لما كشفته وكالة الأنباء الإيرانية.
وأكد المصدر السابق، أن الاتفاق يدور حول ملاقاة المنتخب الجزائري لمنافسه الإيراني وديا، منتصف شهر جوان 2022، بأحد ملاعب العاصمة القطرية الدوحة.
ولكن الغريب في الأمر، هو اجتماع اسمي منتخبي الجزائر والكاميرون، ضمن مفاوضات الاتحادية الإيرانية لكرة القدم، مع اتحادات محلية أخرى، من أجل إيجاد منافس ودي لمنتخبها الوطني.
وتزامنا مع ربط مفاوضاتها مع الاتحادية الجزائرية للعبة، باشرت اتحادية إيران مفاوضاتها أيضا مع الاتحاد الكاميروني لإقامة مباراة ودية مع كتيبة “الأسود غير المروضة”، حسب وكالة الأنباء ذاتها.
ولم تقتصر مفاوضات الاتحادية الإيرانية لكرة القدم، مع نظيرتيها الجزائرية والكاميرونية، حيث تفاوضت أيضا مع اتحادية الكونغو.
ويعد منتخب إيران أحد المنتخبات التي ضمنت تأشيرة مشاركتها، في نهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022 عن قارة أسيا، على عكس المنتخب الجزائري الذي فرط في بطاقته لصالح منافسه المنتخب الكاميروني، في عقر داره وبين جماهيره.
وبعد خيبة بلوغ “المونديال”، يستعد المنتخب الجزائري لبداية مشواره في تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023.
ويواجه رفاق الحارس رايس وهاب مبولحي ضيفهم منتخب أوغندا، يوم السبت الـ04 من شهر جوان الحالي، على أرضية ميدان ملعب 05 جويلية الأولمبي، لحساب الجولة الأولى من التصفيات ذاتها.
ويسافر المنتخب الجزائري إلى العاصمة دار السلام، لملاقاة مضيفه منتخب تنزانيا، يوم الأربعاء الـ08 من الشهر ذاته، ضمن مجريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لتصفيات منافسة “كان” 2023.
