سلّم وزير التعليم العالي، كمال بداري، وسم “أدرس بالجزائر” لـ 15 مؤسسة جامعية وإقامة جزائرية.
وذلك، بحضور إطارات وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، و30 ملحقا بالممثليات الدبلوماسية بالجزائر، وف بيان لمصالح وزير التعليم العالي.
ووفق البيان ذاته، فإنّ هذا الوسم صالح لمدّة سنة من تاريخ تسليمه لإضفاء نوع من التنافسية بين المؤسسات الجامعية.
وجاءت في مقدّمة المؤسسات التي تحصّلت على الوسم، جامعة الشهيد حمه لخضر بولاية وادي سوف تليها جامعة بومرداس محمد بوقرة وبعدها كلّ من جامعة مستغانم محمد بن باديس وكذا جامعة خميس مليانة جيلالي بونعمة.
وتضاف إليها أيضا، جامعة الأغواط عمار ثليجي وجامعة بجاية عبد الرحمن ميرة وجامعة البويرة أكلي محند أولحاج وكذا جامعة تيزي وزو مولود معمري والمركز الجامعي بتيبازة عبد الله مرسلي.
ومن الجامعات التي مُنحت كذلك وسم “أدرس بالجزائر”، هي جامعة البليدة 1 سعد دحلب وجامعة الجزائر 3 براهيم سلطان شيبوط وجامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة وجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين وكذا جامعة المدية يحي فارس، بالإضافة إلى جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله.
يذكر، أنّ وزير التعليم العالي كمال بداري، كان قد أعلن منذ سنة استحداث وسم “أدرس بالجزائر”، بهدف تعزيز جاذبية المؤسسات الجامعية والرفع من مستوى مرئيتها وتشجيع التدريس باللغات الأجنبية، لا سيما اللغة الإنجليزية، وهو ما يسمح بإعطاء صورة حقيقية وإيجابية عن نظام التعليم العالي في الجزائر”.
وكان بداري، قد كشف في وقت سابق، أنّ هذا الوسم يُمنح بالاعتماد على مجموعة من المعايير والمؤشرات، “ترتكز بالدرجة الأولى على قييم الطلبة الأجانب لمستوى مرافقتهم من قبل المؤسسات الجامعية وظروف استقبالهم، إلى جانب التقيد بمضمون دليل مرجعي يصاغ بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج”.
للأسف…هذه مغالطة ووهم…البلدان في العالم تستقبل الكلبة الاجانب النجباء لعدة اسباب أولا لجلب العملة الصعبة لأنهم يدرسون بالمقابل وثانيا الاستفادة من هذه الادمغة في المستقبل لأنهم يدرسون بلغة البلد المستقبل…. ونحن نهرول نحو الانجليزية…لماذا تستفيد الجزائر…يفترض إن يدرسوا بعض المواد التعليمية بالعربية او يدرسون العربية كمادة اساسية ننشر من خلالها لغتنا وثقافتنا…ويجب أن يدفعوا المقابل حتى تستفيد الجزائر من هؤلاء هذه هي الدبولماسية التعليمية…