أكد الميلياردير الأمريكي إيلون ماسك، أن منصة “X” أو “تويتر” سابقا التي يملكها، تتعرض لهجوم إلكتروني ضخم قد تكون وراءه دول أو مجموعات كبيرة، وذلك بعد تشويش كبير شهدته المنصة في الساعات الأخيرة.
ولم يتمكن الآلاف من المستخدمين الدخول إلى حساباتهم عبر X قبل ساعات بشكل كامل، قبل أن يتمكنوا من ذلك دون أن ينجحوا في التصفح بشكل مريح كالمعتاد، ليخرج ماسك بتغريدة أكد فيها أن المشكل عالمي ولا يتعلق بأفراد معينين أو مناطق خاصة.
وكتب ماسك على “X”: “كان هناك (ولا يزال) هجوم إلكتروني ضخم ضد 𝕏، نتعرض للهجوم كل يوم، ولكن هذا تم باستخدام الكثير من الموارد، إما أن تكون هناك مجموعة كبيرة ومنسقة و/أو دولة متورطة”.
وبحديثه عن إمكانية تورط دولة ما في الموضوع، بدأ المحللون في توقع “المتهمين المحتملين”، وذلك بربط مختلف الأحداث في الفترة الأخيرة، وخاصة تلك المتعلقة بماسك ومهامه في “لجنة كفاءة الحكومة” تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان ماسك قد دخل في جدال مع ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، وذلك عندما اتهم ماسك روبيو بعدم تقليص عدد موزفيه في وزارة الخارجية قائلا: “لم تطرد أحدا”، ليرد عليه روبيو ويتطور الجدال بشكل استدعى تدخل ترامب.
وذكرت الأخبار الواردة من أمريكا أن وزير الخارجية كان غاضبا من إيلون ماسك منذ أسابيع، وذلك منذ أن أغلق فريق الميلياردير الشهير وكالة بأكملها كانت تحت سيطرة روبيو، ويتعلق الأمر بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وبعدها تحدث ماسك مع وزير الخارجية البولندي بطريقة انتقدها الكثير من الأوروبيين، وذلك بعدما أمر وزير الخارجية الأمريكي نظيره البولندي بقول “شكرا” علنا عبر منصة “X”، وذلك بعد جدال بينهما توفير شركة إيلون ماسك لأوكرانيا شبكة ستارلينك
وأكد ماسك قائلا: “نظام ستارلينك الخاص بي هو العمود الفقري للجيش الأوكراني، إذا أوقفته، فسوف ينهار خطهم الأمامي بالكامل”.
ليرد وزير الخارجية البولندي قائلا: “يتم دفع تكاليف ستارلينك لأوكرانيا من قبل وزارة الرقمنة البولندية بتكلفة تبلغ حوالي 50 مليون دولار سنويًا، وبعيدا عن أخلاقيات تهديد ضحية العدوان، فإذا ثبت أن سبيس إكس هي مزود غير موثوق به، فسوف نضطر إلى البحث عن موردين آخرين”.
ويرد إيلون ماسك : “أصمت أيها الرجل الصغير، تدفع جزءا صغيرا من التكلفة، ولا يوجد بديل لستارلينك”، وما هي إلا ساعات، حتى تعرضت منصة “إكس” لهجوم سيبيراني وصفه ماسك بأنه “الأضخم” منذ وجوده على رأس الشركة.
