أسدى الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تعليمات للإطارات والمستخدمين بضرورة مضاعفة الجهود في منطقة جنوبي شرق جانت.
ووصف هذه المنطقة الواقعة على الحدود مع ليبيا بـ”الحساسة”، مؤكدا أنها تتطلب يقظة عالية وتعزيزا للجاهزية الميدانية.
وخلال تدشينه المقر الجديد للقطاع العملياتي جنوب شرقي جانت، تابع عرضا أمنيا مفصلا قدمه قائد القطاع.
وشدد على أن حماية المنطقة تمر عبر التصدي لكافة التهديدات المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
ويأتي هذا التأكيد في سياق إقليمي متوتر وبعد أيام من تحركات عسكرية رُصدت على مقربة من منطقة حدودية أخرى.
إذ شهد منفذ إيسين الحدودي زيارة للفريق صدام حفتر، نجل المشير الليبي خليفة حفتر.
وتحدث الإعلام الليبي عن تنقل حفتر الابن وسط حراسة مشددة لتفقد المنفذ والاطلاع على الأوضاع الأمنية على الحدود مع الجزائر.
كما كشف تقرير لمعهد بحثي عن وجود مساعٍ لربط بعض القوى بالتحالفات الناشئة في الساحل، في سياق إقليمي متغير.
وأشار التقرير إلى أن هذه التحركات تحمل أبعادًا جيوسياسية حساسة تستدعي اليقظة من قبل الجزائر.
وتعيش المنطقة المجاورة حالة من انقسام سياسي حاد، في ظل وجود حكومتين متنازعتين وسط غياب حلول توافقية.
هذا الوضع غير المستقر ينعكس على الوضع الأمني في المناطق الحدودية، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
وبالموازاة، شددت الجزائر في عدة مناسبات على رفضها لأي تدخل أجنبي في شؤون الدول المجاورة.
وأكد الفريق أول شنقريحة أن الجزائر لن تقبل أي تهديد، موجها تحذيرا واضحا لمن يحاول المساس بسيادتها وأمنها.
وفي سياق متصل، تعرف منطقة الساحل أزمة دبلوماسية بعد حملة عدائية قادتها مالي ضد الجزائر.
وسعت من خلالها إلى دفع بوركينا فاسو والنيجر للانضمام لموقفها العدائي، في تصعيد دبلوماسي غير مسبوق.
لأول مرة قمة روسية عربية.. بوتين يوجه دعوة رسمية للقادة العرب
بن طالب يغيب في يوم دعم المثلية ويخلق ضجة جديدة في فرنسا
عباس يدعو لوقف دائم لإطلاق النار وتسليم غزة للسلطة الفلسطينية
هل مياه الحنفيات صالحة للشرب؟.."سيال" تكشف نتائج التحاليل
البوليساريو ترد بالأدلة على مزاعم المغرب "الكاذبة" في مجلس الأمن