منظمة أبناء المجاهدين تفتح النار على ماكرون أميرة خاتو

منظمة أبناء المجاهدين تفتح النار على ماكرون

أجمع مراقبون للشأن السياسي، أن فرنسا لجأت إلى استعداء الجزائر للتغطية على مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية.

وأكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خالفة مبارك، أن الحملة الفرنسية ضد الجزائر، تأتي في وقت تعيش فيها فرنسا مشاكل داخلية اقتصادية واجتماعية، وأخرى متعلقة بالمديونية و ضغط اللوبيات خاصة الصهيوني الفرنسي، جعلتها تبحث عن مخرج خارج حدودها لإلهاء الشعب الفرنسي.

وأبرز الأمين العام للمنظمة، أن فرنسا كانت ولازالت حاقدة على الشعب الجزائري وعلى الدولة الجزائرية بعد خروجها من الجزائر ذليلة خائبة تجر أذناب الخيبة والفشل.

وتابع: “لا عجب إطلاقا في الحقد والكراهية التي يضمرها الرئيس الفرنسي ماكرون بالدرجة الأولى في خرجاته السياسية غير الثابتة وغير المستقرة سواء تجاه الجزائر أو تجاه بعض الدول الإفريقية وكذا اليمين المتطرف، وبعض الذين لا يلتزمون الحقيقة في سرد الحقائق التاريخية من كتابهم و أدبائهم و في مقدمتهم بوعلام صنصال”.

وأوضح خالفة في تصريح للإذاعة الدولية، أن هذه الحملة تصاعدت منذ تولي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سدة الحكم وإطلاقه لمشروع الجزائر الجديدة واهتمامه الكبير بالذاكرة الوطنية ورفضه الهرولة نحو التطبيع.

وأضاف: “الجزائر دولة سيدة ومسالمة، لها علاقات طيبة مع المجتمع الدولي وتحترم الأعراف الدولية لكنها تقف الند للند مع كل من تسول له نفسه التطاول عليها خاصة عندما يتعلق الامر بمن ارتكب مجازر وجرائم ضدها.”

شاركنا رأيك